رواية كن واثقا
أحمد كثيرا .
فشعر الرجل بالغيظ من أحمد فقام رجل الأمن بسحبه إلى الخارج ألقى أحمد بجسده على مقعده پغضب وتنهد قائلا شايفه نتيجة عمايلك يا سهيله شايفه وصلتينى لفين معاكى بقى انتى مېته ومش رحمينك إزاى .
اتصل أحمد على مدير مكتبه قائلا له بصرامه إلغيلى أى مواعيد مرتبط بيها النهارده فاهم فقال له باستغراب حاضر لكن انت بخير فقال له بضيق أيوه انا بخير وخلى بالك من الشغل لغاية ما آجى بكره ان شاء الله .
وضع أحمد يده فى شعره اغزير يفكر ماذا يفعل وكيف سيدافع عن من كانت قلبه يوماوزفر بقوه وترك مكتبه وغادلر الفيلا مسرعا بسيارته إلى مكان لا يعلم إلى أين يتجه .
كانت هدى جالسه بجوار إيهاب زوجها فى غرفة المعيشه تتناقش معه فى موضوع هام جداعندما دخلت عليهم فتاة صغيره تقول بفرح طنط سلمى جات يا ماما نظرت هدى إلى حيث تشير إبنتها وراؤها فاتسعت عينيها بذهول مما رأته
الفصل الثالث
كانت هدى جالسه بجوار إيهاب زوجها فى غرفة المعيشه تتناقش معه فى موضوع هام جداعندما دخلت عليهم فتاة صغيره تقول بفرح طنط سلمى جات يا ماما نظرت هدى إلى حيث تشير إبنتها وراؤها فاتسعت عينيها بذهول مما رأته .فقد رأت فتاة رائعة الجمال فهتفت هدى قائله معقول كل الجمال اللى انا شايفاه ده أنا معرفش انك جميله كده فابتسمت سلمى بخجل قائله مش للدرجه دى يعنى فقال إيهاب والله هدى معاها حق فشعرت سلمى بالأحراج أكثر من كلمات إيهاب .
تنهدت هدى بارتياح قائله أنا كده بقى أبقى مطمنه عليكى فى اى مكان تكونى موجوده فيه فضحكت سلمى قائله إنتى ليه محسسانى انى طفله صغيره أوى من كلامك كده فابتسمت قائله انتى فعلا بنتى التانيه مش كده يا نور فقالت لها ضاحكه أيوه يا ماما هيه تكون أختى الكبيره .
قال إيهاب مبتسما أيوه صح يا نور يا قلب بابا نظرت إليهم سلمى وابتسمت بحننين إلى ذكرى أتت فى مخيلتها قائله بحنان تعالى يا نور فهرولت ناحيتها نور قائله سلمى أختى الكبيره فضحكت سلمى على كلامها البرىء .
دخل أحمد غرفة ابنته فوجدها نائمه فتأملها بحنان واقترب منها وجلس بجوارها ومد يده على شعرها بحب وحنان قائلا حبيبتى يا سمى إتحرمتى من ماما بدرى بس ده يا بنتى قدرك معايه ومعاها .
تنهد أحمد قائلا لها بحزن أنا مش عارف إزاى هعوضك إزاى عن حنان ماما يا سلمى ياريت فى اى حاجه تعوضك بعدها عنك مفيش أحن منها عليكى بس هيه اللى غدرت بيه وبيكى يا سما .
احتضنها بألموبحزن مستكملا لها كأنه تسمعه وهى نائمه أنا مش عارف أبقى أأقولك إيه لما يعدى الوقت بيكى وكل يوم بيعدى عليكى كأنه سنه فى بعدها عنك وشعر بأن عينيه تملؤها الدموع فمسحها بسرعه قائلا لنفسه پقسوه إوعى تفكر تبكى على واحده خاينه وخانتك مع واحد كنت مفكره صديقك المقرب اللى بتفتحله بيتك فى أى وقت وبعد كده يخونك مع حبيبتك ومراتك اللى محبتش غيرها فى حياتك .
احتضن أحمد ابنته ونام بجانبها فى فراشها وأغمض عينيه فهو فى هذه الفتره لا يريد أن تتأذى مشاعر ابنته نهائيا ولا يريد أن يتركها بمفردها كثيرا يريد أن يملىء حياتها كى لا تتذكر والدتها أبدا .
وفى الصباح الباكر استيقظت ابنته قائله بابى قوم بقى إنت نمت كتير أوى أوى فابتسم لها بحنان عندما استمع إلى صوتها العذب الطفولى قائلا لها صباح الخير على أجمل بنوته فقالت له بدلع طب قوم قى يا بابى عايزه النهارده اتفسح النهارده أجازه من الحضانه فهز رأسه بمكر مصطنع قائلا بقى كده علشان كده انتى مصحيانى وعايزه تخرجى بره فقال له وهى تتمسك بيده قائله آه عايزه أخرج النهارده واتفسح من زمان من ساعة ماماما سافرت ومخرجتش و.... قاطعها أحمد بجمود مفاجىء سما بلاش تقولى الكلمه دى بعد كده فاهمه شعرت سما بالحزن وتأمل أحمد عينيها قائلا بلاش نظرةالحزن دى يا سما إوعى أشوفها فى عينيكى تانى فقالت له ودموع عينيها تنهمريا بابى مامى وحشتنى أوى فأخذها بسرعه بين ذراعيه وأغمض عينيه قائلالها عارف يا حبيبتى إنها وحشتك لكن أنا هعوضك هفسحك انهارده زىما قلتلك .
فقالت له باكيه على كتفه لا أنا مش عايزه أخرجولا اتفسح اناعايزه مامى عايزه أشوفها وألعب معاها فصړخ أحمد قائلا داده فاطمه داده فاطمه تعالى بسرعه فخاڤت سما بن ذراعى ابيها ومن خۏفها ابتعدت عنه قليلا فقال لها بجمود يالا داده فاطمه هتيجى وهتلبسك .
جاءت الداده تهرول ودخلت إلى الغرفه قائله نعم يا ابنى فقال لها خدى بسرعه سما لبسيها علشان هخرجها معايه ابتعدت عنه وهرولت ناحية الداده قائله بحزن مش عايزه أخرج اتفسح انا مش عايزه الا ماما فصړخ بها قائلا بتلقائيه ماما ماټت يا سما ماما ماټت .
كانت سلمى تلاعب نور الطفله الصغيره بألعابها فى غرفتها عندما أتت هدى قائله إنتوا لسه بتلعبوا مع بعض لغاية دلوقتى فقالت نور آه يا ماما أصلى بحبها أوى أوى فضحكت هدى واحتضنتها سلمى قائله وانا كمان بحبك أوى أوى يا نونو يا جميل انت فضكت هدى قائله طب يالا بقى علشان تتغدوا لأن إيهاب مش جاى دلوقتى خالص وهيتأخر فى الشغل .
جلست نور بجوار سلمى التى كانت تطعمها بيدها فقالت هدى نور كلى إنتى بإيدك يالا فقالت لها لأ انا عايزاها تأكلنى بنفسها فقالت لها سلمى خلاص بقى يا هدى سبيها أحنا إخوات مش كده يا نونو فقالت لها ضاحكه ببراءه أيوه طبعا يا بقى أكلينى علشان جعانه ابتسمت لها قائله حاضر يالا بقى بسرعه علشان تكتبى واجب الميس بتاعتك .
قالت فتاة ما باستغراب إيه يا شكرى مختفى ليه اليومين دول ما بتجيش النادى يعنى فقال لها بضيق وأنا جيت أهوه ومش هختفى تانى فقالت مبتسمه صحيح يعنى بجد مش هتغيب تانى فقال لها بعصبيه أيوه انتى هتحققى معايه شعرت الفتاه بالضيق من طريقته فى الحوار .
قائلة له مالك يا شكرى متغير ليه ومتعصب طول الوقت فقال لها بضيق أنا ده هيبقى طبعى على ظول واتعاملى معايه على كده على طول فقالت له بذول كلام ايه اللى بتقوله ده انت جرى لمخك حاجه فقال لها پغضب أيوه اټجننت عن إذنك .
ليه كده يا بشمهندس تقهر بنتك على والدتها جمله نطقها بكل أسى مدير مكتبه عصام فقال له أحمد بضيق مش عارف يا عصام أنا جرالى إيه البنت كل لما تشوفنى مفيش إلا سيرة ماما على لسانها لما تعبت وزهقت ومدرتش بنفسى إلا وانا پصرخ فى وشها وببلغها بالخبر .
فقال له عصام طب وسما عملت إيه
ساعة ما عرفت الخبر فقال له صړخت فى البدايه لدرجة كنت خاېف ليغمى عليها لكن دلوقتى نفسيتها تعبانه جدا ومش عارف أعمل إيه ومش عايزه تشوفنى كمان ولا تقرب منى .
فقال