اشواك الورد بقلم ميفو السلطان
يفتح خاشمه ليه ليه بتعملي في عيله كامله اكده ليه كنت رايد بت عمي تبقي ليا بحلال ربنا تحرجي جلبي ليه يا شيخه انت ام ازاي ايه الغل ده وابوي مابينطوجش ليه ماعرفش بتذلي فينا ليه عملنالك ايه كرهك لنعمات سود عيشتنا كلنا لو فاكرين انكو هتكملو اكده فانا خلاص ماعدتش جادر ان مره تتحكم فينا خلاص يا جدي لو انت هتسيب دارك لمره انا ههمل الدار واطفش من اهنه ولا عاد ليا صالح بيكو
صړخ لاه مش عشان المحروجه عشان امي اللي اتجبرت وغلها طاح وفاض انت ايه يا شيخه عايشه تاكلي روحك ليه كنت بستخبي من خۏفي منك واروح اخبط عالبت اديها وكل واطيب خاطرها كنت بتذلي فيها وانا الجهر طابج علي نفسي حبيت ورد وخفت من جبروتك ربيتي الړعب جوايا ماعتش حاسس اني راجل ابن الجبالي وجف ليكو وخد البت اللي بتمناها وماحدش فتح خاشمه يا عيله مافيهاش راجل فين الرجاله ما واحد باع بته والتاني المره جادره وفارده قلوعها عليه حد يجول عشان جلبي محروج منكو لله ضيعتو البت اللي كان نفسي فيها بس خلاص انا ماعتش جادر وههملكو الدار بحالها عشان ما ابجاش تربيه المره
ليقوم الجد اخيرا بعد ان انغرس كلام شاكر بداخله ليعلم ان حفيده علي حق شعر انه ترك البيت وترك حفيدته وزوجه ولده لتلك الجاحده تتحكم فيهم وتذلهم ووهدان ولده ضعيف لا يقدر عليها ذهب اليها وهيا تصرخ في وهدان ورفع يده وهوي بها علي وجهها لتنصعق جليله فهي جبروت ماشي طايح في الكل لم يقف لها احد منذ ان دخلت البيت
صړخ جابر ايوه بضړبك يا بت حمدان وايه
جليله دي مالها جليله ماتنضربش لا دا تنضرب وتنطرد برات الدار
بهتت جليله انت بتجولي انا الحديت ده يا عمي
صړخ دا بجولك وهجول ولسه هجول ايه انت ايه ماشبعتيش غل ماشبعتيش يا بت حمدان من يوم ما ډخلتي الدار وانت مره سو ماحدش جادر عليها جايه مغلوله من داركو عالغلبانه اللي ماعملتش حاحه في دنيتها غير انها اتجوزت صابر لتكوني فاكره اني ماخابرش انت پتكرهي زينات وبتها ليه لتبهت جليله پخوف ليهتف ايوه خافي اكده انا خابر وواعي وعارف بس ساكت عشان ماخربش عليكي بس انت نازله خړاب عالكل خدتي ولدي وطوتيه تحت يدك وماهينطوجش والشوره شورتك وممشيه الدار وانا ساكت وماخبرش ساكت ليه تخربي وتذلي في نعمات والكل وجف يتفرج طفشت نعمات من وشكو تقومي تسكتي عاد لاه تكملي علي بتها وتحبسيها وتذليها وانا ساكت سكت عشان ماوجعش دماغي راجل ساب مره تتحكم في داره عشان مش عايز يوجع دماغه حاجه تحزن وتجرف انا جرفان من الدار علي بعضيها واني فوجيكم كلنا حاجه تجرف ماكنش فيها حد عدله الا نعمات وبتها وراحت نعمات وبتها وسابولنا الهم والحزن راحت نواره الدار ورد عشان انت محروجه مره بغل بس خلاص عاد يمين بالله لو ماتلميتي لكون راميك برات الدار كيف الكلبه يا بت حمدان شاكر راجل ونطج من جهرته حجك عليا يا ولدي جدك ساب امك تسم في البيت اسمعي يا جليله تفتحي خاشمك الله في سماه ماتجعدي فيها دجيجه ماليكي كلمه علي حد وانت يا بدور كلمتك من جدك تجعدي اهنه تخدمي اسمع حسك هرميكي بره كيف الكلبه مالكيش تتحكمي ولا تنطجي انت هنا كيف الخدم مالكيش تجولي مين يجيب ومين يودي
ركبت عليك ودلدلت وشكلك عفش راجل ممشيه مره والتاني طفش مرته حزنك في خلفتك يا جابر من هنا وعاد الله في سماه لاكون معرفك مجامك يا جليله وانت يا بدور بت عمك تروحيلها براحتك وتبقي تتنفس امك جبر يلمك يا بعيده مررتي عيشتنا سنين ربنا ياخدك ويريحنا ميفوميفو
رحل الجد وصابر وبقي وهدان لفتره ينظر پقهر لسوء منظره الذي فعلته به زوجته ليتركها ويرحل وهو يشعر بالخزي وهنا ذهب شاكر اليها يا رب تكون مرتاحه اكده عيشي بقه والكل مش طايج عيشتك وتركها ورحل لتنظر اليها بدور پقهر فكانت تتمني ان تكون لها ام حنونه
جلست جليله مزهوله انها اصبحت خادمه للهلاليه بعد ان كانت ست البيت كان القهر ينهش قلبها ان جبروتها اندعك في الارض وانها لم يعد
لها كلمه حتي علي الخدم لتنقهر اكتر وينهشها الغل اكتر وتظل كائن سوداوي ياكل نفسه لا يتعظ الي ان ياتيه ضربه يستحق منها ان تخلع قلبها لتنال عقاپ الله في الارض سياتي يوما يا جليله سياتي
نعود لورد التي كانت تنام وهيا شاحبه مغمضه العينين بعد ان شافت ايامها القادمه وبعد ان وعت ماذا سيكون عليه حالها مع زوج لا يريدها ويريد اخري كان قلبها مشقوق عن اخره ولكن ما جعلها تصمد تلك النطفه بداخلها التي قررت ان تعيش لها ليحن عليها ويحبها احد في يوما ما
دخل عزيز وعيناه تبحث عنها بلهفه وجدها نائمه مغمضه العينين شاحبه مستكينه تنهد وذهب يغير ملابسه ثم يعود يقترب منها كانت قد حست به ولكنها لم تتحرك