السبت 30 نوفمبر 2024

الحب للجميلات بقلم ساره

انت في الصفحة 57 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز


الليله مع اماني و ادهم و هي تنتضرها لتصحو و تعرف منها ما حدث 
و في الصباح الباكر فتحت اماني عينيها لتجد مريم نائمه على كرسي بجانبها و بدأت تتذكر ما حصل و دمعت عينيها و هي تتذكر كلمات حسام اللتي كانت تسحرها و اليوم مجرد اسمه ېطعنها في قلبها ثم عادت بذاكرتها الى الامس 
فلاش باك 
انهت اماني محاضراتها و كانت ستعود للمنزل الا انها وجدت رساله من حسام على هاتفها 

تعالي بسرعه يا اماني على العنوان ده فيه مصېبة حصلت 
شعرت بالقلق من رساله حسام و حاولت الاتصال به كثيرا لكنه لم يرد على اتصالاته و خاڤت ان يكون قد حصل شئ لمريم فذهبت الى العنوان و عندما وصلت كان الباب مفتوح 
دخلت ببطئ و قلق و فجأه وضع احدهم غطاء على عينيها و كممها ثم رمى بها على السرير وهو يحاول الاعتداء عليها صړخت بأعلى صوتها لكن لم تستطيع ان تفر منه حاولت بكل جهدها ان او تفلت منه و لكن بدون جدوى ثم رش شئ عليها ثم نامت و فجأه وجدت نفسها على السرير مع حسام عاريه من ملابسها
لم تتوقع ان يكون حسام هو من فعل بها ذالك تمنت لو ان اي شخص اخر قام بقټلها و لكن ليس حسام حبيبها اللذي وثقت به و خاڼها و اڠتصبها بدون اي شفقة او رحمه !!!!
بكت كثيرا بصوت غير مسموع لكي لا توقظ مريم ثم تنفست بعمق و قررت ان تحاول ان تستجمع قوتها لانها تعلم جيدا ماذا سيحل بعائلتها ان علموا
بشئ كهذا و مريم اللتي ستفقد سعادتها و زوجها لذالك قررت ان تحاول ان تبدوا بصوره متماسكه الا ان تحاول ان تتصرف في مصيبتها 
مريم انت كويسه يا اماني 
اماني بتوتر الحمد الله 
مريم ايه اللي حصل انت عمرك مكنتي ضعيفه كده و مين صاحبتك دي 
اماني بتلعثم انا .... اصل انا شفت عربيه بتخبطها و بعدين مقدرتش استحمل 
مريم معلش الله يرحمها اهدي شويه قلقتينا عليكي يا حبيبتي
اماني انا اسفه تعبتك معايا 
مريم انت ايه اللي بتقولي ده انا اسيب الدنيا كلهه عشانك يا حبيبتي انت متعرفيش غلاوتك عندنا وله ايه
اماني ربنا يخليكي ليه 
مريم خلاص بقه بلاش كسل انا حجيبلك الفطار عشان انت مكلتيش حاجه من امبارح
ادهم فتح الباب و بيده بعض الوجبات انا جبتلكو الفطار عشان نفطر مع بعض 
مريم انا لسه كنت رايحه اجيب اكل
ادهم ما هو انا بقرا افكارك يا ميرو
مريم بخجل طب يلا ناكل
ادهم ماشي 
اماني انا مليش نفس 
مريم مفيش حاجه اسمهه مليش نفس لازم تاكلي و انا اللي حأكلك بأيدي
ادهم استغلي الفرصه يا اماني انا عمري متدلعت كده
مريم انت مفتري اصلا ولو ادلعك من هنا للصبح برضو حتقول مش بدلعك
ادهم اعمل ايه بقه مراتي و بحبهه
مريم بخجل شديد ادهم خلينا نفطر بقه 
مر اليوم طبيعيا و جائو عائله اماني للاطمئنان عليها و هي تحاول ان تكون متماسكه الا انها تشرد بما حصل كثيرا و تتمنى لو انها ماټت و لم تكن في هذا المكان 
اما حسام فكان مصډوم جدا و يشعر بالذنب الفضيع تجاه اماني و خوفه عليها جعله يشك حتى في نفسه حبس نفسه في غرفته طوال الليل حتى انه لم يستطيع النوم و في الصباح كان صديقه يتصل به بألحاح و لكنه لم يرد حتى بعث له رساله رد يا حسام فيه كارثه حصلت 
شعر حسام بالقلق و اتصل به فورا
حسام ايوا يا امير فيه ايه
امير فيه مصېبه انت ازاي تعمل كده 
حسام اعمل ايه فأيه انا مش فاهم حاجه
امير صورتك انت و مريم متعلقه فالجامعه و كل الناس شافتهه
حسام بړعب و صدمة صورة ايه مين حط الصور !!!
امير مش عارف بس انت كده ضيعت سمعة البنت يا حسام انا مش مصدق انك كده بجد
حسام اناا ليه هو فيه اي متفهمني صور ايه دي
امير صورتك انت و اماني فالسرير يا حسام
سقط الهاتف من يد حسام و جلس على سريره و هو يشعر بالصدمة و الاڼهيار بسببه اصبحت سمعه اماني موضوع للنميمه و الشماته لم يعرف ماذا يفعل و كيف يتصرف شعر انه يختنق و لا
 

56  57  58 

انت في الصفحة 57 من 83 صفحات