الجمعة 29 نوفمبر 2024

بقلم نهله داود

انت في الصفحة 22 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


يا حسام 
حسام بضحك طبعا يا روح حسام ويلا بدل متهور
نهي وهي تبتسم بخجل طب متتهور 
حسام هه ثم رفع وجهها اليه دا بجد 
نهي وهي تغمض عينيها بحبك يا حسام بحبك اوي 
اما حسام فبمجرد ان سمع تلك الكلمه حتي انهال علي شفتيها بسيل من القبلات الحاره ليذيقها بحور عشقه وسرعان ما تحولت الي قبلات متفرقه علي وجهها ورقبتها واحتضنها بشده وعندما شعر برجفتها همس في اذنها

حسام وهو يهمس في اذنيها خاېفه 
نهي وهي تحتضنه بحبك وكانها تاكد له بتلك الكلمه سقوط حصنها امامه وانها تسلمه ملكيه جسدها كما استلم ملكيه قلبها وسرعان ما حملها حسام ووضعها علي الفراش برفق ويفكر حتي شعر بالتعب وقرر العوده اليها بعدما شعر بالقلق عليها
عاد مراد الي منزله ليجد الشقه هادئه ولا صوت بها فذهب لغرفه ريم ليجدها نائمه مستغرقه في نومها ويظهر علي وجهها انها تري كابوس موحش من كثره ارتعاشها وعرق جبينها حاول افاقتها ولكن بمجرد ان لمس وجهها حتي صړخت 
ريم بصړاخ في نومها لا ابعد عني ياحيوان الحقني يا مراد
اما مراد فقد صدم من كلامها انها تستنجد به ليحميها لم يصدق مع سمع اما ريم فظلت تردد نفس الكلامات حتي استيقظت لتجد مراد بجانبها وبدون شعور منها احتضنته وظلت تبكي وتترجاه الايبتعد عنها وان يحميها اما مراد فظل محتضنها ويهدئها ويطمئنها حتي نامت مره اخري ودثرها جيدا ثم ذهب لغرفته وهو يكاد لا يصدق ما حدث ثم ابدل ثيابه 
وفي الصباح استيقظت ريم وظلت نائمه في فراشها تنظر لسقف الغرفه تشعر بصداع رهيب واشعور لا تعلمه لقد حلمت انها تحتضن مراد وتتمسك به ليحميها كيف ذلك كيف سمحت لنفسها ان تحلم ذلك الحلم ولكنها سرعان ما تذكرت انها الان متزوجه وانها زوجته كم کرهت تلك الكلمه واحست بثقلها علي مسامعها ولكن ماذا تفعل فهي الان زوجه وعليها التزامات ومسؤليات تجاه زوجها وما ان نطق عقلها تلك الكلمه حتي قامت مسرعه لكي توقف عقلها عن التفكير دلفت الي الحمام واخذت حماما باردا انغش جسدها وخرجت لتعد الافطار لذلك المدعو زوجها
دلفت الي المطبخ اعدت الافطار والقهوه 
اما مراد فقد استيقظ علي رائحه القهوه تداعب انفه فقام مستغربا فلم يتخيل ان ريم ستفعل ذلك ثم خرج من الغرفه ونسي تماما انه لا يرتدي سوي بنطال ودلفت غرفتها واغلقت الباب بالمفتاح ولكنها جلست علي الارض ټعنف نفسها فلم يكن الراجل ها خوفا منه وانما كان رغبه به فلقد احست انها تتمني ان تلقي بنفسها في احاضنه وان 
ريم بدهشه مصطفي في ايه 
ريم پغضب جاي ليه يا مصطفي يتري الفوس مكفتش ولا جاي تاخدها النهارده ومخدتهاش امبارح 
مصطفي بارتباك لا وهو ينظر لمراد لا لا ياريم ايه الكلام ده انا جاي اطمن عليكي .
ريم بصړاخ تطمن عليا تطمن ازاي ايه جاي تشوف مت ولا لسا ممكن تكسب شويه كمان من ورايا 
مصطفي پغضب عيب يا ريم انا اخوكي الكبير 
ريم بضحك هستيري اخويا والله ضحكتني اخويا وسرعان ما تحول الضحك الي صړاخ پغضب لا يمكن تكون اخ الاخ بيحافظ وبيحمي وعلي العموم ماشي مش انتا اخويا طب ياخويا احب اطمنك اختك مش كويسه ثم اشارت علي مراد الانسان ده اڠتصب اختك وكان بيديها تمن شرفها وساومني علي شرفي تقدر بقي تاخدلي حقي ثم اقتربت منه وهي تنظر لوجهه وتصرخ به ها تقدر قولي يا اخويا تقدر تحمي اختك تقدر تردلي كرامتي تقدر تقتله وټنتقم لشرف اختك وظلت تصرخ به هوا صامت وناكس راسه لاسفل وايضا مراد لم ينطق بحرف واحد 
ريم بصړاخ ها رد يا مصطفي رد يا اخويا رد ثم امسكت يده وخفض صوتها وكانها تترجاه ها تقدر تاخد حق اختك منه تقدر تازيه زي ما ازاني
فلم يكن من مصطفي الا انه سحب يديه من يدها وتركها وذهب ثافقا الباب خلفه نظرت ريم للباب الذي خرج منه مصطفي ووقفت صامته 
مراد وقد هم بالكلام وفي صوته حزن ريم انا ولكن قبل ان ينطق 
ريم اطمن يا مراد بيه مش هتلاقيلي حد يقف قصادك 
مراد سريعا لا يا ريم انا وقبل ان ينطق
ريم بصړاخ وڠضب انتا ايه بس كفايه كدا عاوز تقول ايه تاني ما خلاص ايه في اڼتقام تاني كفايه كدا انتا اخدت كل حاجه حلوه في حياتي مسبتش اي حاجه تفضلي انا بكرهك لدرجه انتا متتصورهاش سبوني في حالي بقي وهمت لتدلف للغرفه
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 36 صفحات