بقلم نهله داود
ولم يدلف اليها او يسال عنها حتي فهي تعلم انه لم يكن لياتي حتي ياخذ اموال من مراد مقابل قدومه فهي تعلم شقبقها ولكنها لا تعرف مراد لماذا يفعل ذلك حب مستحيل فمراد لا يعرف الحب شغقه لا يمكن فالذي لم يشفق عليها وهي بين يديه واغتصابها بكل ذلك العڼف ولم يشفق عليها واخرجها من غرفته بجسدها العاړي ينهش العالم به كيف يشغق الان هل هوا الضمير لا ابدا فمن يستغل عجز فتاه ومساومتها لن يكون عنده ذره ضمير صړخ صوت بداخلها طيب ليه ليه وفي تلك الحظه دلف مراد اليها بعد ان استاذن وجدها جالسه علي سريرها تنظر للارض وشعرها مرسلا علي كتفيها وجدها جالسه كالملاك ظل بضع ثواني مرو كالدهر وهو يتاملها كيف سمح لنفسه ان يدنس براءتها كيف استطاع ان يفقدها عذريتها فهو الي الان ماذال يسمع صړاخها ماذال يراها امام عينه تترجا ه ليتركها ولكنه تذكر نفسه هوا الاخر ففي ذلك اليوم شعر بضعفه امامها ورغبته الشديده بها التي لم يشعر بها مع اي امراءه سواها فكلما شعر بضعفه امامها اذداتد قسوته معها وعنفه افاق من شروده ومن تفكيره لينظر اليها ليجدها مازالت علي تلك الحاله
مراد احم ريم احنا اتجوزنا بس وعد مني عمري ما هغصبك علي حاجه هعيش معاكي كاني مش موجود بس انا عاوزك تعرفي اني بحبك ومستحيل اغصبك علي اي حاجه تاني وهم ليذهب ولكن ريم اوقفته
مراد وقد استدار نعم ياريم اتفضلي
ريم من فضلك بلاش مره تانيه تتكلم عن الحب لان الحب احترام مش كلام الحب شعور واحساس مش فعل الحب شفقه وخوف الحب غيره واوقات جنون وانا اسفه بس انتا معندكش حاجه من الحجات دي وقبل ان ينطق قالت ولو سمحت متقلش اڼتقام انا ماذتكش في اي حاجه حتي لو كنت طالبه غلطت فيك كنت فصلتني من الجامعه او حولتي لمجلس تاديب مش تدمر حياتي بحالها اما لو هتقول عشان حبيبتك فانتا لو بس كنت فكرت انها لو حبتك في يوم عمرها ماكانت سبتك وراحت لراجل تاني الي بيحب عمره مبيخون انتا بس لاڼتقام عمي عينك بس عارف انا مسمحاك المهم انك بس تسامح نفسك انتا جوزي وامي ربتني وعرفتني يعني ايه زوج واحترام وحق زوجي عليا بس هيا كمان قالتلي الزواج موده ورحمه ودا الي شوفته من ابويا لامي بس كل الي طلباه منك الرحمه ممكن
ريم قولت لحضرتك بلاش تتكلم عن الحب لاني عمري ما هحبك ابدا انتا اخدت مني كل حاجه حتي روحي اشترتها من اخوبا مش كده برضو خلاص كل شي انتهي اتمني يكون اڼتقامك تم
اما مراد فلم يستطع سماع المزيد فقلبه كان يعتصر من المها والانكسار في كلامها فخرج سربعا قبل ان يتهور وياخذها في احضانها لياكد لها عشقه
الفصل الثامن عشر
انا نهي وحسام فبمجرد ان دلفو الي المنزل
نهي جلست ساكنه تبكي بصمت حزينه للغايه
حسام مالك يا نهي
نهي هه لا ابدا مفيش حاجه
حسام لا والله يبنتي في ايه بس مالك كدا اهدي
نهي
پبكاء شديد مفيش
حسام وهو يحتضنها بس اهدي مالك في ايه حد ضايقك انا عملت حاجه
ثم بكت بشده
حسام خلاص بقي معلش يا نهي والله انا بس لو شاكك واحد في المليون ان مراد مش بيحب ريم وهيعمل اي حاجه عشان يقدر ينسيها عمري ما كنت سمحتلو يعمل كدا ابدا وكنت وقفت قصاده
نهي وهي تجفف دموعها مثلةالاطفال بجديا حسام
نهي قامت سريعا بخجل دلفت الي المطبخ
حسام يخربيت كدا البت دي بتحلو كدا ليه ثم قام ليبدل ثيابه ودلف الي غرفه نومه
وبعد مده قليله وجدت نهي من يطرق الباب فذهبت لتجيب وبمجرد ان فتحت الباب
نهي وهي تفتح الباب لتجد وليد واقف امامها
وليد ازيك يا قمر كدا اتجوزتي اهو ومفيش حجه
نهي وقد ذعرت بشده قالت بصړاخ حسام وظلت تنادي
حسام وقد خرج مڤزوع في ايه يا نهي مالك ولكنه فهم كل شي بمجرد ان راي وليد
حسام پغضب انتا ايه الي جابك هنا
وليد باستهزاء ايه يا عم جاي لبنت عمي ثم نظر لنهي بوقاحه التي كانت ترتجف وتسمك بيد حسام مش كده برضو يا نهي
اما حسام فقد انهال عليه بالكمات والضربات وظل يضرب به بشده ثم تركته وانفه ېنزف
حسام عارف لو بس شوفتك بتبص عليها والله هموتك
وليد وهو يضحك بسخريه انتا مالك محموق ليه كدا منا عارف انتا اتجوزتها ليه بس فرسه الصراحه ولا ايه رايك
حسام پغضب هموتك وظل يضرب فيه بشده ثم تركه واتصل بالشرطه
وليد بضحك شديد شكلك مجبرتش ههههه عرفت تضحك عليك عشان اخدتها الاول ليه كدا يا نهي
نهي بصړاخ حيوان ثم نظرت لحسام برجاء والله كداب يحسام ولم تكمل حتي اشار لها ان تصمت فوضعت راسها للاسفل وظلت تبكي بشده
حسام وهو ينظر لوليد بقرف انا مش هوسخ ايدي في واحد زيك انا هخليك تتمني اليوم الي ټموت فيه وسرعان ما حضرت الشرطه واخذته وانغلق الباب وظل حسام ونهي ولكن حسام تركها ولم يتكلم وذهبت لغرفته
اما نهي فقد ذهبت خلفه ودخلت الغرفه لتجده يكمل تبديل ثيابه وكان كان شيئا لم يكن
نهي پبكاء شديد وهي تنظر لاسفل والله كداب يا حسام محصلش حاجه هوا حاول بس ولم تكمل
لينظر لها حسام ليجدها تنظر للارض بخجل وتبكي وينتفض جسدها وتفرك بيديها في شده غاقترب منها وعندما وجدته يقترب منها ظلت تبتعد وهو يقترب منها حتي التصقت بالحائط وعندما همت للتحدث وهي ترتجف
حسام وضع اصبعه علي شفتيها العشا جهز
نهي وهي ترفع عينيها في عينه بدهشه هه
حسام بابتسام هه ايه بقلك العشا جهز ولا مش هتغشي النهارده انا
نهي حاضر بس
حسام مفيش بس بصي يا نهي الي قاله وليد دا مهزش ثقتي فيكي ولو لذره واحده
نهي بخجل شديد وهي تفرك في يديها بشده والله كداب يا حسام
حسام عارف يا نهي عارف
نهي پبكاء شديد والله مقربلي يا حسام وحتي لو عاوز تكشف عليا تتاكد وما ان قالت تلك الكلمه حتي احتضنها حسام بشده
حسام بس مش عاوز اسمع الكلام دا تاني دا انسان حقېر واوعدك هدفعه تمن الي عملو ده غالي اوي بس
نهي وهي تحتضنه هيا الاخري يعني انتا مصدقني