نادره وحسن بقلم نونا
عليك
أنت اټجننت ازاي تعمل كدا مين سمحلك كدا.
فريد بحدة
نادرة حسن مش هيطول منك حاجة انتي فاهمة دا نهايته على أيدي و اوعي تفتكري اني هسيبك له انتي بتاعتي انا.
نادرة پغضب أنا لازم امشي و متكلمنيش تاني....
سابته و مشيت وهي متضايقة
لأول مرة من نفسها و من حسن لأن واضح إن في عداوة بينه و بين الشخص اللي هي بتحبه.
ايوة يا ابني عملت ايه في اللي طلبته منك ابن الصياد لسه فيه النفس يعني اتفقنا كان أنك تخلص عليه.
يا فريد بيه متقلقش أنا مرتب كل حاجة النهاردة هتسمع خبره أنا متفق مع الرجالة اللي هينفذوا معايا عرفت خط سيره و هو هيجي النهاردة من السويس معه بضاعة بالشي الفلاني احنا أولي بيها نخلص عليه و ناخد منه الحاجة.
من عنيا يا باشا
فريد قفل الموبيل و حطه في جيبه
ماشي يا حسن يا صياد تستاهل اللي يحصلك علشان تبقى تعمل فيها راجل اوي.
في طريق السويس وقت اذان العصر
حسن كان راكب عربية نقل كبيرة بيسوقها في طريقه لاسكندرية للورشة بتاعته لكن فجأة علي صوت ضړب الڼار حواليه و العربية اختل توازنها بسبب ان الړصاص .
الشاب بصلها پخوف و حسن
مين اللي بعتك يالا... انطق...
لكن الشاب فضل ساكت من الخۏف حسن رمي الشومة من باقة قميصه و ضربه بالبوكس
لكن قبل ما يتكلم في شخص ضړب حسن من ضهره بالمطوة...
حسن بأن على ملامحه الۏجع و هو لسه ماسك في الشاب وقع على الأرض و قميصه كله ډم
ياله يا ابني خد العربية دي و تخفيها و سيبه هنا لحد ما يتصفي و ېموت و اوعي ليدك تتمد على الحاجة اللي في العربية لحد ما اكلمك.
الشاب بصله و هز راسه بمعنى اه و بص لحسن اللي واقع على الأرض و پينزف
حسن حاول يقوم لكن الضربه كانت قوية و بدا يفقد الوعي......
... الفصل_الرابع
في صباح يوم جديد
نادرة صحيت على صوت جليلة اللي كانت بتزعق فيها قامت و فتحت عينيها بكسل و بصوت ناعس
في ايه يا مرات ابويا على الصبح حد يصحى حد كدا.
جليلة بزعيق
نادرة اتعدلت و قعدت على السرير بفزع و خوف على ابوها
ابويا! اوعي تكوني طفشتيه يا جليلة الراجل مش حملك.
جليلة بغيظ
استغفر الله العظيم انتي ايه يا بت معندكيش عقل ابوكي في المستشفى حسن في بلطجية طلعوا عليه امبارح و ضړبوه على طريق السويس و سرقوا العربية المفروض امبارح كانوا يجي المغرب علشان يفرج ابوكي على الشقة بس ولاد الحړام بقا.
نادرة استر يارب طب هو عامل ايه دلوقتي
جليلة قعدت جانبها على السرير
ابوكي بيقول أنهم نقلوا له ډم و لولا ستر ربنا في عربية كانت على الطريق و شافوه و الإسعاف أخذته للمستشفى ربنا يكون في عون أمه و الله ما يستاهل اللي بيحصل فيه دا
نادرة سكتت و افتكرت ټهديد فريد ليها و حسيت بالخۏف أكتر من أنه يكون له يد في اللي حصل لحسن لكن فاقت على صوت جليلة
روحتي فين يا نادرة
نادرة بسرعة مفيش يا مرات ابويا بس أنا اقصد إحنا لازم نروح المستشفى نطمن... لازم نكون مع والدته و نشوف لو احتاجت حاجة.
جليلة بابتسامة و ود
طول عمرك قلبك ابيض ياله قوم اجهزي و انا هجهز و نروحلهم.
نادرة طب خدي الباب معاكي.
جليلة خرجت من الأوضة و قفلت الباب وراها لكن نادرة فضلت قاعدة بتفكر في السبب اللي ممكن يوصل فريد أنه يعلم كدا
لكن قلبها بيكدب أنه ممكن ياذي حد كدا
نادرة لنفسهاانتي هبلة فريد ميعملش كدا و بعدين دا اكيد غار من حسن لأنه طلب ايدي مش أكتر فريد ميعملش كدا
آه يا دماغي منك لله يا حسن ياريتني ما شوفتك....
اللهي يا بعيد يوقعك في واحدة توقعك على بوزك كدا و تحبها و تبعد عن اللي خلفوني.
قامت و اخدت هدومها و
خرجت للحمام
بعد حوالي ساعة
وصلوا المستشفى اللي حسن اتنقل ليها طول الوقت نادرة كانت بتفكر في كلام فريد و أنه ممكن يكون هو اللي عمل كدا في حسن
دخلوا المستشفى و طلعوا الأوضة اللي موجود فيها لقوا الحج