نادره وحسن بقلم نونا
زعلنا و دا طبيعي بين اي اتنين وقتها مش هسيبك.
نادرة وعد
حسن وعد ياستي بس فكي كدا ممكن اعرف بقا سبب الزعل دا كله ايه مش كنت كويسين امبارح.
نادرة بكدبمفيش بس كنت خاېفة و متوترة
حسن بابتسامه طب ايه رايك اعزمك على فراولة بلبن
نادرة بحبها
حسن بحب عارف يا نادرة خلينا بقا نتمشى و هجيبلك اللي أنتي عايزاه كله...
حسن بابتسامه و هو بيمسك ايديها و بيقوم
متقلقيش الحمد لله الخير كتير بس بلاش ټعيطي انتي فاهمة و بعدين أنا بحب كلامك الدبش دا فاهمة.
نادرة بصتله بارتياح و مسكت في ايديه بقوة
يلهوي يلهوي جليلة هتنفخني.... أنا لازم اروح
نادرة مش مهم دلوقتي لما نتجوز هبقي اعملها في البيت.
حسن بصلها و ابتسم و هي شديت ايديه علشان يرجعوا البيت لان الوقت اتأخر
الفصل_الحادي_عشر
لا تطيل النظر فالعاشق تفضحه عيناه
نادرة رجعت البيت مع حسن و هي خاېفة من ردة فعل جليلة لما تشوفها بصت لحسن و هي على وشك أنها ټعيط
نادرة جليلة لو شفتني هتعمل مني كفتة هي قالتلي متتاخريش و انا اتأخرت اوي
حسن خالص خلينا نطلع سوا و أنا هحاول افهمها.
نادرة بحدة
لا مش مهم أنا هطلع لها لوحدي و كمان علشان تلحق تجهز لبليل.
حسن ابتسم و نزل من على الموتسكل مسك ايديها بقوة
ياله مټخافيش مش هتعملك حاجة و بعدين هو أنتي فكراني زيك يا بنتي أنا بجهز في تلات دقايق و الحلاق بكتيره نص ساعة
على فكرة بقا انا مبتاخرش لأن أنا قمر من غير أي حاجة
حسن هز رأسه بيأس و هو بيطلع السلم معها الباب كان مفتوح
جليلة اول ما شافتها قلعت الشبشب و حدفته.
نادرة وسعت عينيها پخوف و بسرعة وقفت وراء حسن و مسكت في قميصه بقوة
و كان الشبشب من نصيب حسن
جليلة باحراج
حسن يلهوي!
نادرة خرجت من وراه پخوف لكن ضحكت و هي بتبصله
حسن بغيظ
وعد عليا لو ليا نصيب فيكي و النعمة لاربيكي...
نادرة بصتلها بلامبالة و دخلت اوضتها
نادرة بخبث
لو مش عجبك طلقني... طلقني
جليلة بحدة و زعيق
صبرك عليا أنتي بس ... كنتي فين لحد دلوقتي يا أبلة معليش يا حسن جيت فيك أنت حقك عليا.
حسن بجدية
جليلة پخوف عليها
هو أنت لقيتها فين يا حسن و حصل ايه طمني اللهي يسترك...
حسن بابتسامة
أطمني هي كويسة بس واضح أنها خاېفة من فكرة الجواز كلها علشان كدا مش عايزاك تعمليها حاجة و أنا هحاول معها.
جليلة بخبث
مهتم أنت يا حسن!
حسن بحرج
أنا هنزل علشان الحق اجهز.....
جليلة و ماله....
حسن خرج و جليلة راحت ناحية أوضة نادرة اللي كانت بتتفرج على فستان كتب الكتاب
جليلة بغيظ
مخبية ايه يا نادرة... شوفي هتلوعي كدا و لا كدة هجيبك من شعرك أنا عارفكي كويس مخبية ايه يا بت و كنتي فين الوقت دا كله.
نادرة بارتباك و كڈب
كنت قاعدة على البحر براجع نفسي ياترى اتجوز و لا لاء
لحد ما لقيت حسن جاي و قاعدنا نتكلم
جليلة پغضب
كدابة.... بس هقولك كلمة تحطيها حلقة في ودنك
لو فاكرك أن حسن
دا عبيط تبقى انتي اللي حمارة ان كان هو طيب معاكي فدا علشان شاريكي لكن لو حس للحظة أنك بتخدعيها هتشوفي منه وش هيخليكي تكرهي نفسك بلاش تخسريه يا نادرة بلاش لو كسبتيه لصفك هيحبك و عمره ما هيستغني عنك انا بكلمك لمصلحتك علشان خاېفة عليكي
نادرة بزعيق و حزن
هو انتي ليه بتكلميني كدا يا جليلة كأني عاملة مصېبة.... على فكرة انا يمكن دي اول مرة احس اني صادقة بجد مع حد
دي اول مرة احس ان في حد مهتم باي حاجة خاصة بيا حد بيفهمني لما يبصلي
و أنا مش عايزاه اخسره.... انا عايزاه معايا
هو أنتي فاهمني!
أنا دلوقتي واثقة فيه و واثقة انه بني آدم كويس و عرفت ان اختياراتي انا اللي غلط خالص بقا يا جليلة أنا مش عايزاه اعيط تاني.
جليلة
و لا أنا عايزاكي ټعيطي تاني ابدا علشان كدا بقس عليكي ساعات من خۏفي عليكي.
نادرة بطفولية
خالص بقا مټخافيش عليا تاني و تعالي في حضڼي عايزاه حضڼ جامد اوي لان بردانه
جليلة بحب
عمرك ما هتكبري يا نادرة.... تعالي
نادرة ابتسمت بحب و هي بقوة و سعادة.
نادرةياله اخرجي و اقفلي الباب وراكي علشان الحق اغير و اجهز
جليلةماشي... صحيح فين البهارات اللي قولتلك هاتيها من العطار....
نادرة سكتت و افتكرت انها نسيت الحاجة في التاكسي لما سابت فريد
نسيتهم على البحر....
جليلة
الطم منك.... امشي يا نادرة من ادامي احسن انا الضغط عالي عليا
نادرة
دي اوضتي على فكرة انتي اللي تطلعي برا
جليلة بحدة
ماشي يا بنت سنية.... ماشي
نادرة قفلت الباب وراها و قعدت على السرير و