عشقي الطاهر بقلم زهره الربيع
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
طاهر راجع يا فيروز..هتعملي ايه هتخبي ابنو ازاي اكيد هيقلولو ان سليم ابنو لو احنا سكتنا جدي هيقولو
قالت فيروز پخوف...لا لا مش هيعرف جدي جدي وعدني مش هيقلو ..عدو ٤ سنين ومقلوش مش لازم يعرف يا سهى ارجوكي
سهى قالت ...طب..طب اهدي بس فكري معايا..لما يسأل مين ده وابن مين هنقولو ايه
قالت سهى بارتباك ...ماشي هيه فكره بس سليم ممكن يناديكي قداموو
فيروز قالت بسرعه...مش مهم سليم انا هبقى اتصرف معاه المهم ميعرفش ده معندوش ضمير شوفتي عمل فيا ايه..ممكن يا خدو مني اموت فيها ياسهى
قالت فيروز پخوف..تمام..انا انا هروح اكلمه حالا
وفعلا نزلت فيروز هيه واختها وحكت لجدها الي ناويه عليه
جدها راجل كبير في سن السبعين قال بحزن..يابنتي طب ما نخزي الشيطان وانا اكلمهولك واخليه يبوس على راسك ويعتزرلك على الي عملو وتربو ابنكم سوا ..
اتنهد وقال بحزن..حاضر يا بنتي لله الامر من قبل ومن بعد
في المطار كان قاعد شاب في ال٣٠ شيك جدا وجذاب جدا جدا بملامح حاده قعد في انتظار الطياره جات بنت جميله قعدت جمبو وقالت..هيه الفيوم دي بعيده اوي يا طاهر
البنت قالت..بس المهم منطولش هناك..تطلق البنت الي هناك ونرجع على طول
طاهر قال بضيق...ندى انا رايح اشوف جدي وافضل كام يوم معاه وهطلقها بالمره..يعني مش رايح مخصوص علشان الطلاق فمش كل شويه تقولي طلقها طلقها
ندى قالت...وانا قولت ايه بس يا حبي ...انا غلطانه يعني اني بغير عليك
فلاش باك
دخل الاوضه پغضب شديد بس اتفاجأ بيها على السرير بقميص نوم قصير جدا وشكلها مغري لابعد الحدود طفله مكملتش ال١٨ سنه لكن انثى بكل ما تحمل الكلمه من معاني قرب منها بزهول وهو بيبلع ريقه بالعافيه وقال...فيروز
طاهر حاول يهدى قدام جمالها بس مقدرش قال..احم..انتي اايه الي انتي عملاه في نفسك ده
فيروز لفت بفرحه وقالت برقه..حلوه
طاهر شدها عليه بقوه وقال برغبه ..جدا..تجنني..تقتلي
ابتسمت بفرحه وقالت..طاهر انا...انا من زمان ...من زمان بحبك اوي و...و..وكنت..كنت بتمنى نتجوز و
طاهر ضحك بخفه وقال...بتحبيني..هو انتي لحقتي تحبي..وبصلها من فوق لتحت برغبه وقال..انا ..اناكمان بحبك...اوي...اوي ..وهثبتلك حالا وقرب من شفايفها وابتدي يبوسها برقه اتحولت لقوه وعڼف وجنون
فيروز قالت بكسوف شديد..براحه يا طاهر وجعتني
طاهر اول ما قالت كده كانها بتقولو ذيد كان هيتجنن بلع ريقه بالعافيه وقال...حاضر براحه خالص..بس سيبيلي نفسك
وشالها وراح بيه ونيمها على السرير وغاب معاها في اجمل لحظات حياتو
في صباح يوم جديد قام من النوم وكانت نايمه في حضنو بهدوء اتنهد بضيق شديد من الي عملو ولعڼ نفسو ولعڼ غبائو الف مره وقام استحمى وطلع بقى يجهز شنطة هدومه بجمود
فيروز قامت وبصتلو باستغراب وقالت...صباح الخبر يا طاهر... انت بتعمل ايه
طاهر مبصلهاش وقال..احم..مسافر..انا رجعت علشان وصية ابويا اننا نتجوز..بس ادينا اتجوزنا وخلاص
نظرت اليه بدهشه وقالت..يعني ايه...يعني .يعني معاك شغل وهترجع مش ده
طاهر قال بجمود..لا مش راجع...انا بحب واحده وهنتخطب...وجوازي منك ده شئ اتفرض عليا..انسي موضوعي خالص ومتحلميش بيه
سحب شنطتو وهيمشي بس لبست الروب بسرعه ووقفت قدامو وقالت..انت..انت بتقول ايه..هو انا زعلتك في حاجه ها زعلتك حد زعلك طيب ...طاهر ارجوك خلينا نتفاهم وقولي مالك
لكن طاهراتنهد و قال بحزم..فيروز انا مش بحبك..ومستحيل احبك..انا انا عندي طموحاتي حياتي كلها سفر ومغامره مستحيل ادفن نفسي معاكي ببيت وعيال مش هقدر اعيش