جوري
اليمين جوري وبجوارها امل وامامهم في عكس الاتجاه محمود مقابل جوري
ساد الصمت لدقيقتين ثم قال إبراهيم كلكم عارفين وضع الشركه دلوقتي من أكبر شركات مصر في صناعة السيارات ودلوقت لازم حد من أولادي يكون معايا وايده في ايدي لان الحمل زاد عليا طبعا مش هينفع سامر لانه مستهتر وممكن يغرقنا كلنا
انا عاوز حد اعتمد عليه وأكون واثق انه بمېت راجل
نظرت له پصدمة وقالت لا مش هقدر مينفعش شوف حد غيري
ابراهيم جوري انا مش بستاذنك ده امر ليكي ويتنفذ
جوري پغضب انا ليا أحلامي واصلا انا مبفهمش في شغلك
نا درستي فنون جميلة حضرتك واخد بالك انا مستحيل اوافق
جلست امل تشاهد الأوضاع وهي جالسه بصمت حتي شعرت بالخۏف والصدمة عندما قال إبراهيم في حاجه كمان تخص جوري ومحمود
نظر محمود پصدمة وحزن له ثم لحبيبته التي قامت في سرعه وهي تأخذ حقيبتها وغادرت الغرفه في لحظه بينما جوري تقف وهي تشتعل من الڠضب وقال لحد هنا وكفايا أوي محدش هيختار حاجة في حياتي وانا واقفه ومش انا اللي انفرض علي حد
وجهت نظرها الي محمود وقالت بصړاخ انت واقف ليه تسمع الهبل ده ماتروح تشوف امل راحت فين!!
خرج محمود من الغرفة وبقيت هي ووالدها وحيده
جلست علي المقعد ببرودة ډم ثم نظرت له وقالت انا موافقه ع الشغل لكن ماتفكرش للحظة انك تجوزني بالطريقة دي لأي سبب انت شايفه
دي اخر فرصه ليكي اتفضلي يلا بره
خرجت من الغرفه وهي تشعر بالڠضب وتمنع دموعها من النزول بدأت بالمشي سريعا حتي اصبحت تركض وهي تخرج من بوابة الشركه الزجاجية
وقفت امل امام الشركه مع محمود وهي تقول في حزن تفتكر عملت ايه مع بابا وليه بتجري كده وحتي موقفتش
محمود وهو يشعر بالحزن علي جوري امل يلا اوصلك البيت اكيد جوري اتكلمت مع والدك وحلت الموضوع
شويه وتهدي وتلاقيها راجعه البيت هي كده من وقت اللي حصل معاها
امل بعدم فهم حصل اي معاها
محمود بعدين ياامل يلا بس نروح ونستناها !
ثم ركبت امل بجوار محمود متوجهين نحو منزلها
في مكتب إبراهيم
جلس خلف مكتبه بارهاق وهو يخرج علبه دواء صغيره من احد إدراج مكتبه وتناول منه بعد الحبوب ثم اراح رأسه بتعب علي الكرسي وقال بحزن سامحيني يا جوري عارف يا بنتي انك اتعذبتي كتير بس لازم اطمن عليكي قبل مايحصلي حاجه واموت انا النهارده اطمنت علي امل وتولين نظره محمود وخروج امل بالشكل ده وضحلي حاجات كتيرعقبال مااتاح عليكي ياجوري يا بنتي
محي بيده دمعة
شاردة وهو يتذكر مقابلته مع احد ا صديق له
فلاش_بلاك
كان يجلس في مكتبه في المنزل يراجع بعض أعماله قبل ان يدخل مازن عليه الغرفه پعنف دون استئذان
ينظر لمازن پغضب ازاي تدخل عليا المكتب بالشكل ده !
انت ايه ابوك مربكش!
مازن ببرود لو سمحت سيبك من التربيه والكلام ده وبلاش نتكلم عن والدي دلوقت
انا عاوز اعرف انت ليه يتعامل تولين كده
ابراهيم مفيش سبب معين انا مبسوط كده بنتي وانا حر فيها
مازن پغضب وهو ېصرخ عليه لا مش بنتك
هي ذنبها اي تكون يتيمه الام والاب في نفس الوقت اللي والدها لسه عايش وبيتنفس كمان
ابراهيم بۏجع يحاول اخفائه حرمتتي من أكتر حاجة حبيتها !
مازن بصړاخ مش ذنبهااااااا
مازن بجديه من النهارده مفيش اي علاقه بينك وبين تولين ابدااا اعتبرها ماټت مش صعبه عليك يعني
انا خلاص قررت اتجوز تولين وهتكون مراتي قدام الكل ومحدش يقدر يقربلها او يمسها بكلمة
ثم نظر لعمه وقال بتحدي حتي لو كان انت ياعمي
ثم تركه وغادر
جلس إبراهيم علي الأريكة بتعب وهو يضع يده علي موضع قلبه ثم اخد هاتفه وطلب أحد الأرقام قبل ان يضعه علي اذنه ليقول مدحت
أرجوك تعالي البيت بسرعه انا كويس بس تعالي تمام مستنيك
ثم وضع هاتفه بجواره واراح رأسه قليلا وهو يتألم من موضع قلبه
مر نصف ساعة حتي وصل صديقه الطبيب مدحت ودخل إليه الغرفه في سرعه
دخل مدحت الغرفه بقلق وهو يجد إبراهيم متعرق بشده ويتنفس بصعوبة وهو يضع يده علي قلبه
مدحت بحزم تاني يا ابراهيم دي تاني مره تجيلك الأزمة
وانت مصمم متروحش مستشفيات وكمان ولادك ميعرفوش
أخذ يخرج أدواته وجلس بجواره وهو يقوم بالكشف عليه إبراهيم لازم تكمل اشعه الوضع صعب وقلبك حالته بتدهور
ولازم ولادك يعرفوا عشان نلاقي متبرع وتعملك العملية
ابراهيم بتعب مد مدحتها هاات اي مسكن أدوية بسم مش هاقدر اقولهم
أرجوك
مدحت بحزن علي حاله يا ابراهيم انت كده بتتعب نفسك بس
ابراهيم
يلا هات العلاج وروح كمل شغل في مستشفتك
كتب له مدحت بعض الأدوية قبل ان يغادر
فلاش_بلاي
اراح رأسه علي المقعد وقال يارب تسامحوني ياولادي
دخلت المنزل بصحبة محمود وهي حزينه مما حدث اليوم فهي اليوم شعرت بالغيرة والكرهه اتجاه جوري عندما ظنت انها ستوافق علي قرار والدها
ولكنها شعرت بالاستحقار عندما أخبرها محمود بما حدث وما قالته جوري لوالدها
لم تشعر بشئ إلا بيد محمود التي سحبتها اتجاه الحديقة وجلس بجوارها علي الأريكة المعلقة ونظر لها بحب وقال فهميني بقا ليه اضايقتي من كلام باباكي وخرجتي بالشكل ده
امل بتردد انا يعنيانا مش مضايقة انا عادي
محمود بضحك امل انا عارفك كويس غيرتي صح غيرتي عليا مش كده
امل بنفي لالا لا اي كلامك ده لا مش غيرت طبعاااا
ضحك محمود بشده بينما هي وقفت تدب يقدمها في الأرض مثل الاطفال وتقول انا بقولك مغيرتش يعني مغيرتش
ثم أسرعت ركضا نحو الداخل
ولكن سبقها محمود وهو يمسك يدها ويدفعها نحو الحائط برفق حتي التصقت به وصار محمود أمامها اقترب منها يهمس لها في اذنها وقال لا بتغيري عليا خۏفتي أتجوز اختك
نظرت له بعيون مفتوحة علي وسعها وقالت بشرود انا ليه
محمود يحب عشان انا بحبك !!!
امل پصدمة وهي تحاول تعديه هزارك بايخ علي فكره
شدد عليها بيده وقال بعد ان طبع قبله صغيره علي خديها حبي ليكي هزار بايخ
امل بعدم تصديق انا مش فاهمه حاجه
محمود وهو يبتسم ويسحب يدها خلفه تعالي نقعد وافهمك
جلست بجواره مره اخري حتي اخذ يدها في راحه يده وهو ينظر لعينيها بحب امل انا حاسس باللي جواكي وعارف انك كمان بتحبيني وده اللي شجعني اني اعترفلك بحبي خصوصا بعد اللي حصل النهارده في مكتب والدك
نظرت له