قرية العرب
من باباها مرتين قبل كده بس انت شكلك كده من سني واكيد هتساعدني طبعا بصراحه انا بحب وتين اوي وعاوز اتجوزها
لحظه الثانيه الثالثه ولكنه لم يقدر على الانتظار اكثر فھجم عليه وظل يبرحه ضړبا وهو في حاله هستيريه شديده فهذا المعتوه يطلب يد زوجته ما هذا.
شهين پغضب عاوز تتجوز مين يلا. انا هموتك في ايدي عاوز تتجوز مراتي يا بن ال هطلع روحك
وسحبتها في النهايه بقوه حتى وقف ونظر لها نظره ارعبتها بشده ومن ثم امسك بيدها بقوه وسحبها معه للسياره وترك هذا الذي ېنزف الډماء من أنفه وفمه. وبالطبع كل هذا تحت أنظار الملعونه ناهد التي كانت لا تصدق ابدا ما يحدث أمامها فرتين التي ليس لديها اي أصدقاء سوى تميم وداغر وبحكم الحيره القديمه الأن هذا الوسيم ذو البنيه الضخمه زوجها ويبدوا غليه رجل صاحب حميه للدم وايضا. ماذا ماذا يبدو عليه انه يحبها بشده عينيه تصرح بهذا بشكل كبير للغايه حقدت عليها بشده وقررت عدم ترك تلك الغنيمه لغيرها ابدا.
كان يقود بسرعه كبيره والڠضب واضح عليه بشده فقد تمكن منه بكل المقاييس حقا كان وجهه محمر من الڠضب وعروقه وجهه بازره بشده لا تنكر انها خاڤت قليلا ولكن لا تنكر أيضا انها أحبت هذا الشعور فلأول مره تشعر بأهتمام احدهم بها لهذه الدرجه بالطبع عدا داغر وتميم
وحتى ان غيرتهم عليها لا تكن هكذا. مهلا مهلا ايغار.. ايغار حقا ولكن لا وتين انه يتزوجك لأرضاء اهلك فقط فلا تكوني غبيه لهذه الدرجه فأهم شيء الأن هو مستقبلك لم يتبقى الكثير فتحت الاب توب الخاص بها وبدأت في تصفح الانترنت وكانت تكتب تاره وتضحك تاره وهو بالطبع يستشيط ڠضبا فأوقف السياره فاجأه حتى انها كانت سوف تستضم بالجهاز خاصتها
وتين بعدم فهم انت بترغي في اي!. انا مش فاهمه اي حاجه من اللي انت ينقلها ولو على انت لسه متخانق معاه دا انا مش بطيقه اصلا وتقدر تسأل بابا كمان لو عاوز ومتوجعش دماغي وبعدين هو انت كده دايما بتتعامل بإيدك لي مش بتسأل في الاول كنت هتوفر غلى نفسك تعبك في الضړب
حسنا لم تكن تعرف ان بكلامها هذا تفجر البركان ولكن حقا يا الله فأن قربه هكهذا له سحر خاص اقترب منها پغضب وهو يضرب السياره من خلفها لوهله شرد في ملامحها فأنها حقا بريئه للغايه ووجهها وملامحها على الرغم من انها ليست مثل الاخيرات
كان صوت صراخهم يتعالى بشده ومحمد لا يكترث لهم كثيرا ويصب انتباهه على مشاهدة التلفاز وكريمه كانت تكمل تجهيز الطعام في المطبخ وكانت مشغوله بشده
داغر پغضب بقا انا تعمل فيا كده يا تميم الكلب انت. مش هسيبك والله
تميم وهو يركض حول منضدة الطعام يعم انت مكبر الموضوع لي يا عم داغر الموضوع ابسط من كده والله انت بس سبني افهمك
تميم بهرب يا عم منا كل ما ادخل اكلم واحده مترضاش.. قمت اي بقا قمت عامل اكونت بأسمك مش قادر اقلك بقا عندي مهرجانات في الموبيل.
داغر پغضب يا بن ال. بقا انا تجيلي واحده من دور عيالي تقولي هاي دغوره انا جيت على المعاد زي ما تفقنى هتخرني فين بقا انا يتقلي كده قدام زمايلي انااا يا تميم انا
تميم بعدم اكتراثيعم اديني عملك حس ثم اكمل بغمزه بس مقلتليش اي رأيك قمر صح
لم يتحمل اكثر من ذلك وظل يركض خلفه بسرعه واقسم ان يلقنه درساحتى وصلوا لمكان محمد ووقفوا أمام التلفاز مما آثار غيظ محمد بشده
محمد پغضب اوعى يلا منك ليه من قدام التلفزيون عاوز اشوف المسلسل اوعى يلا
وبالطبع لم يستمع احد له فصوت صراخهم كان عالي بشده فسحب محمد من تحت الاريكه الذي كان يجلس عليها عصا بلاستيكيه طويله وظل يضربهم على ارجلهم حتى ابتعدوا من أمام التلفاز وظلوا يركضوا مره اخرى.. حتى دق جرس الباب فذهب تميم سريعا ليفتح الباب لعله يجد مخرج فوجد شهين ووتين أمامه جذبهم للداخل بسرعه واختبأ ورائهم مثل الأطفال
وتين بتعجب في اي يا اهبل مالك داغر انت وشك بتنهج كده