ملاك
فاطمه كل أنواع الطعام المفضل له وكان البيت يعمه السعاده وخصوصا بطلتنا التي اشتاقت لسماع صوته ولكنها لا تعلم ما سيهدم احلامها وېمزق قلبها
رن جرس الباب فاسرعت فاطمه الي الباب وعلي وجهها ابتسامه ولهفه وشوق لفلذه كبدها.
فارس وهو يقبل يديها ازيك يا أمي وحشاني عامله ايه
فاطمه پبكاء الحمد لله انت الي عامل ايه كل دي غيبه يا فارس مشفتكش بقالي 3سنين يا بني ادخل يا حبيبي جوه ابوك بيصلي في الجامع وجي
جاء من ورائها فارس وقال دي نسرين يا ماما بنت خالي عماد
فاطمه اه أهلا وسهلا يا بنتي اتفضلي ادخلي
نسرين هاي انطي عامله ايه
فاطمه وهي تنظر إليها من رأسها الي قدمها وتقول في نفسها
هي مالها البت دي ناست تلبس هدومها ولا ايه
نسرين تمام انطي
فاطمه ها طيب اتدخلي اقعدي مع فارس عبال محضر الغداء
محمد الحمد لله يا ابني اخبارك انت ايه مش ناوي يا فارس ترجع تستقر هنا
فارس قريب قوي يا بابا ادعيلي بس
محمد ربنا معاك يا ابني ويوفقك
نسرين هاي اونكل
الټفت محمد إليها وعندما نظر إليها اشاح بنظره بعيدا مما ترتديه وقال فارس نسرين يا بابا بنت خالي عماد
محمد دون النظر اليها أهلا يا بنتي شرفتي
نسرين في نفسها ايه العيله دي حاجه تقرف انا ايه الي جابني هنا يالا كل يهون علشان فارس واني افوز بالرهان
فاقت نسرين وقالت لفارس فارس ممكن اعرف my room فين
نسرين سانكس انطي
فاطمه في سرها سانكس مين دا يكونش دوا ودا أجيبه منين
فاقت فاطمه علي غلق الباب فقالت ايه قله الزوق دي نصيبه للواد يكون بيحبها وجايبها علشان يتجاوزها فدعت فاطمه في سرها الا تكون نصيب ابنها وأن تكون ملاك من نصيبه
رن جرس الباب فقام فارس ليفتحه فوجد ابنه عمه ملاك التي لا يطيق النظر اليها تقف أمامه تبحث عن شئ في الحقيبه نظر لها نظره استحقار والټفت ليغادر فسمع صوتها تناديه بهيام فارس فقال فارس في نفسه ياه
ملئت عينا ملاك بالدموع فمسحتهم سريعا حتي لا يلاحظ أحد
ودخلت الي المنزل وجدت فارس يجلس ويتحدث مع والدها ووالدتها في المطبخ
وأثناء ذهابها الي المطبخ اوقفها صوت الحاج محمد قائلا ايه يا لوكا مش هتسلمي علي ابن عمك
فارس محاولا الابتسام قدر الامكان ايوه يا بابا شوفتها علي الباب وسلمت