بيت حماتي
كذا مرة في النقطة وقولتلك مينفعش إنهم يعملوا حاجة زي كدا واقترحت نجيب حد يعملها بفلوس وأنت موافقتش..
وقف جنب حورية وكمل وطالما جوز كل واحدة فيهم قابلها عليها أنا مليش دعوة أنا ليا مراتي اللي مقبلش عليها حاجة زي كدا وكل واحد ووجهة نظره.
رفع كتفه في آخر جملة قبل ما يمسك ايدها ويطلع لبيتهم في الدور الرابع الأخير ووراهم نظرات اختلفت من شخص لتاني منها اللي الحقد ولڠېړة ملياها ومنها اللي بيتوعد ليها..
قفل الباب وقعد على أول كنبة قابلته وقعدها جنبها بصلها وقال وهو بيمسح على ايدها حقك عليا أنا يا حورية متزعليش وخلي في بالك إني عمري ما هسمح لحد فيهم يقل أدبه عليك بأي شكل من الأشكال حتى لو كان أبويا أنت هنا في بيتي زي أميرة.
شهقت وكملت بعد ما ضمھا بس أنا كنت خېڤة أوي منه..
مسح على راسها وظهرها أنا آسف ليك والله! أبويا دا آخره يزعق شوية وبعدين يسكت بثينة وبسنت يمكن عملوا كدا عشان يحسوا إنك مش أعلى منهم بس مش أكتر.
رفعت عينها بصتله بدهشة فهو كمل أصل عياطك يوم الفرح مبينش الحلاوة دي كلها..
بعدت عنها وهي بتمسح وشها وهو مستمر كله من البوية اللي كانت عليه..
ضحكت فضحك هو كمان وقف وقال وهو بيجري ناحية باب الشقة ينهار كاروهات! نسيت اقلع lلچژمة وأنا داخل.
رفع ابهامه اشطا..
لحظات لطيفة مش كدا..
لكن مكملتش بسبب الزرع المفاجئ فوق باب شقتهم بصتله پټۏټړ وهو بص للباب بإستغراب بعدين ليها عشان يطمنها ببسمة صغيرة.
فتح ولقى قدامه اخواته الولاد اللي نظراتهم لا تبشر بخير ووراهم زوجاتهم...
خبط ورزع مفاجئ فوق باب شقتهم بصتله حورية پټۏټړ وباسل بص للباب بإستغراب بعدين بص ليها عشان يطمنها ببسمة صغيرة.
وقفت حورية وقربت منه فوصلها أول جملة واللي قالها أخوه الكبير ياسر خير يا باسل ماشي تقل أدبك ومش هامك حد ليه
أصبحت حورية جنبه تماما فابتسمت بسنت زوجة ياسر پسخړېة نورت.
رد باسل وهو بيوسع عن الباب خش يا ياسر مش هنتكلم على الباب.
اتكلم الأخ الأوسط رضا وأنت فكرك هنخشلك بيت بعد الكلمتين