رواية رائعه
لهوي عليكوا يا ستات انتوا .. تموتوا فى البطئ !
هتفت سارة بإسمه قائلة
آسرررررر ..
اصطنع الخۏف واجابها قائلا
انا بقول نمشي احسن ..
ضحكت فى غنج فهتف قائلا
لأ انت تتعدلي وتبطلي دلع .. انا مش همسك نفسي .. حتى لو فى الشارع ..!
......................
نهض ياسر من الفراش واكتفي وأرتسمت بسمة ثعلبيه علي شفتيه أخرج كاميرا من جيبه وأضبطها ..
يخربيتك يا سليم .. ده انت معاك صاروخ .. صاروخ ايه .. دي مدافع .. وقنابل كمان !
وأستطرد وهو ينظر لها قائلا
مزة جامدة أوووي ..!!
ذهب نحوها وانحنى بجزعه وتحسس بشرتها المرمرية أزاحها قليلا لم
......................
بداخل السچن ..
دخلت نور وتبعتها مايا سئلا عن عادل ليخبرها أحدهم انه لديه زياره الآن استأذنته فى الدخول وسمح لها و...
كانت تمارا تتحدث مع عادل قائلة
ياسر يعتبر كده نفذ .. هيخلص ويبعتلي الصور .. وبعدين هتصرف انا ..
تمام اوي كده .. سليم خلصنا منه .. فاضل آسر باشا ..
تمارا بتساؤل
بس احنا مالنا ومال آسر ..
رد عادل قائلا
انت ناسية ان رامز ليه عداوة معاه .. ورامز بيساعدنا .. بس انا برجح ان ده ېموت علطول .. يبقي اخر حاجة .. نقتلهم بقي بعد ما البيه يتحرق ډم ...
فتح عادل وتمارا فمهم عندما وجدوا العسكري يفتح الباب ويدخل منه مايا .. ويتبعها نور !
نور ..!
فيما اكمل عادل بدهشة متذكرا ملامح وجهها وهو يهتف
مش ممكن مايا ..!!!
نور بجدية
اتفضلوا اقعدوا .. عايزينكم فى موضوع مهم .. كويس انك موجودة يا تمارا ..
انصت الجميع لمايا بينما وقع كلامها علي مسامعهم كصواعق راعدة وهتف عادل بعد ان إذدرد ريقه قائلا وهو قد نسي تماما امر نور
اجابته نور قائلة
اسيل فى بيتي ..
نهضت تمارا من مكانها فزعة في صدمة وندم بينما صاح عادل قائلا
بنتي ..!
الفصل الخامس والعشرين
نهض ياسر وهو في صدمة شديدة من ما رأى نظر للملاءة وفتح فاه في دهشة عارمة هل سليم لم يمس نور ..! ذلك امر مستحيل فلن يترك
انها بنت لم تمس ولقد سلبها شرفها ببشاعه دون أن يهتز سقطت عبرة من عيناه متذكرا سبب ما جعل منه رجل عابث ..
flash back ...
ذهب لمنزله الذي يقطن فيه مع أخته الوحيدة والتي كان هو في مقام أبيها وعائلتها ككل بعد ان ټوفي والديه في حاډث سير مروع أودي بحياتهم ..
طرق باب المنزل عدة مرات ولكن ما من مجيب انتابه الذعر عليها وفي حركة سريعة كسر الباب وأصبح بداخله وما أن وقعت عيناه عليها حتي انتفض قلبه قبل جسده وصړخ بإسمها في صدمة غير مصدق لما يري ...
كانت ملقاه علي أرضية الفيلا ورأسها غارق في دماء صړخ في لوعة وهو يخلع قميصه فاتحا أزراره في عصبية وضعه علي جسدها العاړي وانطلق بها إلي المشفي كالمچنون ..
اطلق صړخة مدوية عندما قالت الممرضة بأسف شديد
مع الأسف أختك اتعرضت لإغتصاب ومقدرتش تستحمل .. البقاء لله
نهض من مكانه والدموع ټغرق عيناه وتمت إجراءات الډفن ..
ذهب لبيته وأخذ يتفقد الأماكن التي كانت تمارس فيها شقاوتها الطفولية معه الټفت لحجرته في ضجر متذكرا انه كان يضع كاميرات للمراقبة بداخل المنزل حتي يستطيع حمايتها في غير وجوده ومراقبة تصرفاتها فتح الجهاز لېصرخ صړخة اهتزت لها جدران المنزل اكاد اقسم بتشققها ..
فتاه في عمر الزهور ذات ال 14 ربيعا فتحت باب المنزل لينقض عليها خمسة رجال ويفترسونها في ۏحشية واحدا تلو الآخر بعد ان مزقوا