الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية رائعه

انت في الصفحة 15 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


آشعة الشمس الذهبية التى تسللت إليها من فتحة صغيرة من النافذة واتخذت مساحة لا بأس بها بالغرفة لتملؤها بنورها ودفئ حرارتها تمطعت سارة على الفراش الذي اتخذ حيزا كبيرا من الغرفة بسبب كبر حجمه لوت جسدها ناهضة وهي تجلس على الفراش مسحت علي شعرها ناعسة وهي تتثاءب واضعة ظهر  فتحت عينيها بتثاقل لاعنه فى نفسها تلك الآشعة التي ايقظتها من نومها وضحت الرؤية امامها لتري آسر يرتدى ملابسه و يتظر لها بمزيج من النظرات منها ضاحكا على حركاتها ومنها حب ورغبة من ملابسها الخفيفة التى تظهر الكثير من منحنياتها ومرتفعاتها اخفضت بصرها خجلا عندما تذكرت ما حدث بالأمس لا عجب فى ذلك فجميع الإناث الشرقيات تجمعهن صفات مميزة وافضلها الخجل واحمرار الوجه وذلك يشكل نقطة ضعف اساسية للرجال فأردفت قائلة بتنحنح عابس 

آسر .. انت رايح فين 
يتبع
معلش يا حبيبتى رايح الشغل مش هتأخر فى حاجات مهمة هعملها واكمل غامزا 
واجيلك ..
تروح وتيجى بالسلامة يا حبيبى
نظر لها قائلا فى حب 
لأ .. انا كده مش هروح الشغل !
ضحكت فى غنج قائلة فى همس 
لأ آسورتى هيروح الشغل ويرجع بسرعة علشان هيوحشنى اوى
نهض قائلا فى دعابة 
ايه المسخرة دى .. انا راجل متجوز ومراتى بتغير عليا !
شهقت فى دلال وقهقهت بصوت خفيض قائلة فأردف غامزا 
يا وعدى لما الحلو يتدلع !
ولكنها فرت هاربة من امامه تنهد فى ڠضب 
حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا اسماعيل ! كان لازم يعنى تطلبنى دلوقتى قطب جبينه واتجه نحو الخارج ذاهبا لعمله متمتما فى سره وهو يلقي السباب فلقد افسدت ليلته !!
ذهب سليم لعمله باكرا وقد اجتاحه الضيق الشديد لا يعلم أمن شعوره بالذنب تجاه عنفه معها ام من ان نبته من الحب نشبت بداخل قلبه تجاهها فهو لم يكن يوما كما فعل بها نعم انه يشتهي النساء ويفتعل الكبائر ولكنه لم يفرض نفسه يوما على إمرأه ولكنها تحبه فكيف يفرض نفسه عليها ظل فى صراع شديد مع نفسه لا بل وكانه مچرم امام القاضي يعاتبه ويلومه ويلقيه بإتهامات ينكرها ومثل ايضا الطفل الذي تنصحه امه ألف مره ولكنه كالمغيب يسير كيفما يدله مزاجه غير آبه بآثار ذلك على مشاعر من حوله ولكنه مسكين فلقد نال ما يكفى منذ نعومة اظفاره فلا تهملوا اولادكم من أجل المال حتى لا تكون تلك النتيجة مسخ ! غير آبه بما حوله ډفن قلبه لا بل أ لقي فى نهر عظيم وتحلل وتتحول لثرى فالرحمة تولد الرحمة والقسۏة ټقتل القلوب !.. تغيب المشاعر ! .. تنسف الرحمة ! .. تذبح العطف والحنان !
كان جالسا على كرسى مكتبه عاقدا ذراعيه خلف رأسه وينظر للسقف فى شرود فى حين دلف آسر متذمرا مردفا فى حنق قائلا 
اية يا ربى ده بقي في حد ينزل فى يوم صباحيته علشان سيادة اللواء اسماعيل عايزنا فى شغل مهم ادينى اتنيلت جيت ومفيش شغل ولا هي غتاته وخلاص !
لم يتحرك سليم من مكانه ولم يبدى أى رد فعل وكأنه لم يستمع من الأساس قطب آسر حاجبيه صائحا بإسمه قائلا 
سليم .. سليييم .. سليييييييييييم !!
انتفض سليم وانتبه لنداء آسر المتكرر حول نظره اليه قائلا 
ايه يا آسر فى ايه !
رد آسر بتهكم ..
انت اللى فيك ايه عمال انده عليك من بدرى وانت ولا هنا !
هز رأسه نافيا 
مفيش يا آسر
ثم أضاف مغيرا مجرى الحوار 
اخبارك ايه انت وسارة 
اجاب اسر  قائلا
لوووووووووووز !!
ضحك سليم قائلا 
مبروك عليك يا عم
آسر بخبث 
إهييه.. ما انت كمان كنت لايص !!
نهض سليم فى ضيق قائلا 
انا ماشى سلام
آسر متعجبا وهو يلوى شفتيه 
ماله ده .. انا ماشى انا كمان
ذهب سليم للمنزل ليجدها ترتدي تي شيرت قصير يظهر بطنها وشورت
جينز يبرز جمال ساقيها إذدرد ريقه فى توتر مرت من امامه دون ان تعطيه ادنى اهتمام رفع حاجبيه وقطب جبينه مترقبا حركاتها اعدت
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 35 صفحات