الخميس 28 نوفمبر 2024

رهف

انت في الصفحة 48 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز


البحر وجلست لاتعرف كام من الوقت جلست ولكن ماتعرفه أنها أصبحت جائعه لايوجد لديها مال 
كانت تجلس على الشاطئ كعادتها كل يوم وتفاجأت بهذه البنت التى تجلس ولديها احدى الشنط وشارده تماما تسألت مابها لماذا وجهها حزين بهذا الشكل أرادت الذهاب إليها لمعرفة مابها فضولها أراد معرفة قصت البنت الجميله الحزينه هكذا هى أطلقت عليها ذهبت اليها 

فريده أنتى ليه حزينه كده 
جودى بضعف لأنى معرفش غير الحزن لو فرحت بتبقى ساعات والحزن يرجع تانى فتعودت عليه 
فريده بحزن على حالها فكلاهما مجروح إنتى لسه فى أول حياتك ليه اليأس اليأس بيدمر أحيانا 
جودى بحزن بسأل كل يوم نفسى إشمعنا أنا الدنيا مستقصدانى ليه أنا بيحصل معايا كل ده كل كل مابقول خلاص الحزن راح أرجع ليه تانى 
فريده مستغربه من حال جودى ليه كده قولى الحمدلله الكلمه دى بتريح يابنتى 
جودى الحمدلله 
فريده بتسأل إنتى ليكى حد هنا مستنيه حد شايفاكى قاعده بشنطة هدومك 
جودى بسخريه تصدقى إنا ماليش حد فى الدنيا كلها طلعت من غير أهل وعشت فى ملجأ وأتجوزت ڠصب علشان أخلف طفل وأترمى فى الشارع زى ماجيت علشان واحده غيرى مبتخلفش وجوزها مش عايز يتجوز عليها جوزها حبنى وانا حبيته تحس أن وجودى بيهددها فتهددنى انها هتقتله لو فضلت معاه فألم هدومى وأمشى والقدر يجبنى هنا وأنا معرفش هعمل أيه 
فريده حزنت بشده على حالها أهناك بشړ يتعذبون لهذه الدرجه لماذا تواجه هذه الفتاه كل هذا الالم فأرادت مساعدتها أنا عايشه لوحدى تعالى اقعدى معايا وأهوه يمكن حياتنا تتغير 
جودى تعجبت من عرضها منذ دقايق كانت تفكر اين تبقى والان تعرض عليها هذه السيده العيش معها فشكرت ربها وإستغربت بجد ممكن أقعد عندك ومفضلش فى الشارع 
فريده أخذتها وذهبت بها الى شقتها 
................. .............
كانت تجلس مع صديقتها وتقص عليها مافعله ريان مع صافى وكيف أخذ لها حقها فرحت بشده ولكنها كانت تخشى هذه الصافى ماذا ستفعل لها فى المستقبل 
ماذا يخبئ لها القدر 
رهف پخوف بس صافى صعبه قوى ياحور أنا خاېفه 
حور وهى تحاول بث الطمئنينه فى قلب صديقتها متقلقيش ريان هيحميكى وبعدين صافى مش وحشه كده 
رهف بسخريه ياحور مشوفتيش كانت بتكلمنى إزاى إمبارح أنا وجودى 
حور وهى تحاول تغير الكلام لانها تعلم أنا صافى لم توافق على هذا الزواج من فراغ 
بس البت جودى استفادت ربه ضاره نافعه 
رهف عندك حق بس أنا فرحانه ليكى أوى حماتك طيبه ولا حضنها يابت ياحور عندها حنان مش طبيعى 
حور بحب ربنا بيعوص يارهف بقولك تعالى نروح نزور البت جودى بعد الجامعه ونشوف ريناد ھموت وأشوفها فى الوقت ده 
رهف بتفكير أهى ريناد دى أنا خاېفه على جودى منها شكلها مش هتعدى الموضوع ده على خير 
حور بس أكيد جاسم مش هيسكت وهيحميها منها ياقلبى ياجودى وأكملت بشكل كوميدى والله ياختى وماليكى عليا حلفان البت صعبت عليا 
رهف بطريقه مضحكه ومين سمعك ياختى دى خرطت على قلبى بصل إسكتى ياختى اسكتى 
وهناك من كانو يضحكون فى الخلف أنصدمت الفتيات من رؤيتهم 
ريان بالنسبه للحوار ده إنتو بجد
حور ماتحاسب على كلامك ياأخ 
مازن بضحك ممعيش فكه 
رهف پصدمه هو إنتو هنا من إمته 
ريان بضحك من ساعة ما جودى صعبت عليكى ياله قومو معانا 
حور بإستنكار نقوم فين 
ريان مازن عايز يخرج مع حضرتك وانا هنتهز الفرصه دى وأخرج مع رهف عند حضرتك مانع
رهف وهى تحاول رسم الجديه أنا أعترض حضرتك ده واحد وخطيبته أنا وإنتا هنتطلع مع بعض بصفتنا إيه 
ريان بهمس لحور إتصرفى بدل مالغى الخروجه 
حور بطريقه كوميديه الله وأنا مالى يالمبى ...رهف يا حبيبتى خليكى جدعه وبعدين تغير جو قبل الامتحانات 
رهف بجديه لا ياحور أسفه ياريان مش هينفع لان حور مخطوبه إنما إحنا مفيش حاجه رسميه وكفايه إلى صافى عملته إمبارح وعرفتنى حدودى وأنا مش هتخطاها عن إذنكم وتركتهم ورحلت 
مازن بإعجاب بطريقة رهف وحفظ كرامتها بجد عندها حق ماما قالتلى كلام صافى وبجد يوجع أى حد 
ريان بحزن عارف يامازن كل ده وأنا إتكلمت مع صافى فى كل ده وأنا اصلا هخطبها بس بعد الأمتحانات 
مازن بحزن على حال صديقه روح قولها كده طمنها بوجودك ياريان قولها لو الكون كله إتخلى عنها أنتا عمرك ماهتسيبها حاسسها بالأمان إتكلم معاها متخبيش حاجه عليها 
حور عجبتها طريقة تفكير مازن 
ريان إقتنع وراح يدور على رهف 
حور أنتا كل يوم بتأكدلى أن مفيش راجل فى الدنيا كلها فى حنيتك 
مازن بحب مسك إيديها بس حور شدتها إحنا فى الجامعه يامازن وبعدين خف ياعم النحنوح وإنشف كده ياض مالك طرى كده 
مازن عايز يولع فيها خلاص يابرعى سكتنا دانتى فصيله وبعدين هو الى يحب فى خطيبته يبقى طرى ونحنوح 
حور بطريقه كوميدىلا أصل الحاجات أنا مبحبهاش بتموع نفسى ياخويا 
مازن وقد نفذ صبره غورى ياحور من وشى بدل ماأرتكب جنايه ياله يابرعى من هنا مش هخرج أنا إلى غلطان
حور پصدمه فشړ أنا برعى 
مازن بتأكيد برعى وشحيبر وجعفر وانا الى هامشى من هنا وخليك لوحدك كده يابرعى 
تركها ورحل حور ضحكت وجريت وراه إستنى ياعم إستنى خد هنا هقولك 
مازن سمعها ومشى وسابها وقال والله مافى فايده فيها 
عند ريان ورهف بحث عنها وجدها تجلس فى مكان هادئ بعيد عن الجميع ذهب اليها وجلس بجانبها 
ريان بحزن فى إيه يارهف ليه بتعملى معايا كل ده 
رهف بحزن مماثل كل ده من خوفى من بكره صافى مش هتتقبلنى بسهوله وأنا مش ناقصه مشاكل ياريان 
ريان ووجد أنا لديها حق فصافى العقبه التى تقف امام زواجه رهف حط إيدى فى إيدك نتخطى كل ده مع بعض أنا بحبك ومتأكد إنك بتحبينى عارف هنتعب بس هنعيش مع بعض انا مش متخيل حياتى من غيرك 
رهف بحب وانا كمان بحبك بس انا تعبت ياريان حياتى مش متحمله ۏجع تانى كفايه كده وهسمع منك وهنكمل بس توعدنى متسبنيش 
ريان بفرح أوعدك
رودينا تقف مع صديقها رامى 
رودينا أنا لازم أربى البت دى وتحرم تقرب من الحاجه إلى تخص رودينا 
رامى بشړ وأنا معاكى أنتى عارفه إنى بحب حور من زمان وحاططها فى دماغى 
رودينا بكره ودى يتحب فيها إيه دى 
رامى بسخريه إنتى مش شايفه البت عامله إزاى 
رودينا بخبث والى تقدمهالك على طبق من دهب 
رامى بتسال إزاى 
رودينا بسيطه أنا هقولك إزاى 
قصت عليه خطتها للوقوع بحور وتدميرها
............... ............ ......
كانت تجلس فى إحدى المطاعم وتنظر فى الفراغ كان ينظر إليها من بعيد فمنذ ذلك اليوم الذى تعرضت فيه للخطڤ وأنقذها 
وهو يتعمد مراقبتها ومعرفت اماكن تواجدها ويبرر لنفسه ذلك بأنه يريد حمايتها بجانب الحمايه التى وضعها اليها والدها ولكنهلم يعرف لما ليسو معها ولكنه يريد رؤيتها فقط وليس لديه القوه للاعتراف بذلك ذهب إليها لسماع صوتها فقط وجدها شارده 
نظر إليها وسرح فى جمالها كانت شارده عندما أحست بأن أحد يراقبها تفاجأت بوجوده أستاذ مروان 
مروان بأحراج أنسه سلمى اسفه جداا بس كنت جاى هنا صدفه لقيتك قولت أطمن عليكى إنتى كويسه وإزاى هربتى من الحراسه الى باباكى حاطتها عليكى 
سلمى بتعجب دانتا متابع بقا أنا ليه طرقى 
تقلقش وراك رجاله 
مروان پصدمه من تحولها
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 58 صفحات