ملكك طول العمر
علياا وعامله نفسك نايمه ليه
تهز عليا رأسها وهي صامته ومازالت تطبق شفتيها على بعضهم حتى لايرى سليم احمر الشفاه الذي تضعه ويبدأ في الاسئله التي لا تنتهي
يقول بدهشه
انتي حاطه روج وانتي نايمه يبتسم بلطف
وقافله شفايفك بالشكل ده علشان مشفش الروج
يقول بتوتر شديد وعدم تصديق
تنظر له عليا بدون فهم لما يقول ولتفتح عينيها پصدمه عندما استوعبت معنى كلامه
لاء عريانه ايه انا لابسه فستان أهه
يقول بعدم تصديق
يه الي انتي لابساه ده .. !
يتابع بشړ وهو يشير اليها وقد اصبحت اعصابه على الحافه
انتي خرجتي بره وحد شافك كده
تنفي عليا بسرعه وهي تشعر بخۏفها الشديد من رد فعله
محدش شافني بيه صدقني انا لبسته هنا بس ومحدش غيرك شافه
يهدأ سليم قليلا وهو يقترب منها ويقول بعبوس
ترد عليا بتوتر وارتباك
ده فستان واحده صحبتي اشتاريته النهارده ونسيته معايا
يرد سليم بتشكك
عموما في كل الاحوال مكنش ينفع تلبسيه رجعيه لصحبته بكره وبلاش اللبس العريان اوي كده لانه مش مناسب ليكي
يقترب منها ويضع خصله من شعرها وراء أذنها وهو يتأمل جمال وجهها ويقول بحنان
تقول عليا بخجل وهي تتأمل وجهه بحب
انا مش بحب فساتين السهره ولا حاجه انا بس لاقيته فستان شكله حلو فقلت اجربه ولتتابع بغيره
وبعدين ما جومانه بتلبس زيه وانت مش بتقولها حاجه
انا مليش دعوه بجومانه او غيرها متقارنيش نفسك بيها ويتابع بعشق وهو يتناول يديها بين يديه
عليا انا مش عاوزك تخافي مني انا عارف اني عصبي وبقول حاجات في عصبيتي مش ببقى قاصدها بس لازم تفهمي ان ده من خۏفي عليكي
يرفع يدها بحنان وهو ينظر لوجهها المصبوغ بالحمره الداكنه من شدة الخجل ليقربها منه وهو يشعر بشدة شوقه الا انه سيطر على مشاعره بقوه ليقول وهو خدها برقه
يربت على خدها برفق وهو يقول
تصبحي على خير
يتركها ويتوجه لباب الغرفه ليستدير فجأه وهو يقول
ياريت تغيري الفستان ده ومحدش يشوفك بيه
يخرج ويتركها في حاله من انعدام التوازن وهي لاتصدق حديثه الحنون معها
انا كده سكت كتير وكده هخسر كل حاجه البت دي لازم اخلص منها وتتطرد من البيت بفضيحه
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الحادي عشر
وصلت
عليا للمقر الرئيسي لشركات سليم المنشاوي لتنظر بانبهار
للمبنى الضخم الانيق الذي يضم شركات المنشاوي وتبتلع ريقها بتوتر وهي تملس على تنورتها الرماديه القديمه فهي قد قررت عدم ارتداء أيٱ من الملابس التي ابتاعها لها سليم حتى بعد حديثه الدافئ معها مساء امس
تتنهد وتحسم امرها وتتوجه لداخل الشركه وهي تتلفت حولها بتوتر ليقاطعها فرد أمن من المسئولين عن تأمين المكان ليقول بجديه وهو يتأملها بصرامه
حضرتك واقفه كده ليه مستنيه حد
تبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تقول
انا المفروض هتدرب هنا بس مش عارفه اروح فين
يقول فرد الامن بهدوء وهو يراجع اسماء مخزنه على جهاز لوحي
اسم حضرتك ايه
تقول عليا بسرعه
اسمي عليا محمود المشناوي
ينتفض فرد الامن وهو ينتبه لاسمها ليقول باحترام
اهلا وسهلا يا فندم احنا عندنا تعليمات اول ماتوصلي تدخلي علطول اتفضلي انا هوجه حضرتك للريسبشن
تدخل عليا لداخل الشركه وهي منبهره من اناقة و رقي المكان ليوصلها فرد الامن للريسبشن لتجد خلفه فتاتان قمه في الجمال والاناقه لتملس على تنورتها بتوتر وهي تشعر بأن ملابسها لاتتناسب مع اناقة المكان من حولها
يقول فرد الامن وهو يوجه حديثه لفتاه منهم
الانسه عليا المنشاوي اللي جايه تدرب هنا
تومئ الفتاه برأسها وهي تقول برقه
اه اهلا وسهلا اتفضلي معايا من هنا
تشير لمصعد داخلي لتتبعها عليا وتصعد معها وهي تشعر بالخۏف والقلق من مقابلة جومانه لتجد نفسها في طابق منفرد واسع في منتهى الاناقه تغطي جدرانه لوحات لاشهر المصممين العالميين وارضياته مغطاه بالسجاد الفارسي الفاخر وتجد في زاويه من المكان سكرتيره غايه في الجمال والاناقه
تتوجه فتاة الاستقبال لها وهي تشير لعليا
انسه عليا المنشاوي وصلت
تنطر اليها الفتاه الاخرى وهي تبتسم بود و تقول
اهلا وسهلا انسه عليا اتفضلي ادخلي.. انا عندي اوامر اول ما توصلي تدخلي علطول لتشير لباب ضخم انيق من خشب الارو الفاخر
تبتلع عليا ريقها بتوتر فهي لم تتوقع كل هذه الاناقه والبذخ الذي ينطق به كل ركن من اركان المكان
تدق على الباب بتوتر ثم تدخل وتغلق الباب خلفها وهي تتوقع