صدفة عشق 2
انت في الصفحة 1 من 21 صفحات
عدى شهر على أبطالنا ونقول اللى حصل باختصار.
مازن عالج سارة ودخلت فى غيبوبه بسبب اللى اتعرضتله واللى مبهم لحد دلوقتى بالنسبة لمازن اللى هيتجنن ويعرف ايه اللى حصل لحبيبته ومراته.
وعمر راح قابل والد نور هو ومنصور وكتبوا الكتاب من اسبوع.
وندى فضلت ورا محمد بتراقبه
اما بقى عائشة فالشهر ده عدى بهدوء عليها وقربت فيه من محمد اللى بدات تحبه بسبب اسلوبه وحكمته وحنانه عليها.
اما الضو مظهرش تانى ومبعتلهاش اى حاجه لدرجة انهم شكوا انه خلاص فقد الأمل فيها وبيدور على ضحېة جديدة.
أما بالنسبة لمحمد فكان طول الشهر ده مع عائشة سواء فى البيت او فى الكلية اللى اصر انها تنزلها وهو معاها او حتى وهو فى شغله كان بيتابعها.
ندى عرفت يا ماما السبب اللى خلى محمد يتجوز عايشة بسرعة
سوسن بانتباه ايه يا بت قولى
ندى انا من شهر كلفت واحد يراقب محمد ويبقى زى ضله لقيته بيقولى انه بيروح مركز الشرطة اللى هنا كل يوم واما راح سأل العسكرى اللى بره قاله انه ظابط ولسه منقول جديد ليه 3 شهور كده وكمان عرفت ان فيه مچرم عايز عائشة ومحمد ده مكلف بحمايتها من المچرم
سوسن عشان كده اتجوزها بسرعه يعنى لا طلع مهندس ولا حاجه
ندى بالظبط كده
سوسن بخبث لا بقى ده محتاج قعدة وتفكير هنعمل ايه معاه
سوسن بتلفى وتدورى على ايه يا بت بطنى
ندى بخبث نوصل المچرم بعائشة ومحمد يبقى ليا
سوسن فى نفسها وبكده سحر ھتموت بحسرتها على بنتها ومنصور يبقى ليا لوحدى.
ندى ايه يا ماما سرحتى فى ايه
سوسن ها ولا حاجه بفكر ف الى قولتيه جدعه يا بت بس هنوصل للمچرم ده ازاى
سوسن خلينا نفكر ليهم فى حاجه لحد ما نلاقى حل
نسيبهم لخبثهم وتخطيطهم ونروح لمازن فى المستشفى
كان قاعد جنب سارة وماسك ايدها.
سارة ...........
قعد جنبها مازن شوية وخرج يشوف باقى المرضى فى المستشفى
مش عارفة بابا هيوافق ولا لا
قالتها عائشة وهى قاعدة على مكتبها بتذاكر لمحمد فى الفون.
محمد طيب هكلمه انا يا حبيبى وبعدين ريم ويزن هيكونوا معانا ونقول لعمر يجيب نور ايه رأيك
عائشة خلاص ماشى كلم بابا ولو وافق قولى وانا اقوم اجهز نفسى انا مخڼوقة اوى من المذاكرة اصلا
ضحكت عائشة وقالت صلح غلطك بقى وخرجنى
محمد يا سلام عائش خانو تؤمر امر هكلم عمى وارجعلك تانى
قفل معاها وكلم منصور ووافق بعد ما عرف ان عمر ومراته هيروحوا معاهم ومحمد بلغ عائشة اللى لبست فستان شتوى بنى وخمار كافيه وشوز اسود ونزلت قابلت عمر ركبت معاه واخدوا نور ووصلوا المطعم عند محمد وريم ويزن.
استقبلهم محمد وقعدوا على ترابيزة مخصوص حاجزها محمد ليهم مع بعض طلبوا الاكل وقعد كل اتنين مع بعض يتكلموا
عند نور وعمر
مسك عمر ايدها وقال انا لو حد جه حلفلى من كام شهر انك هتبقى مراتى كنت مۏته
ضحكت نور وقالت وانا لو حد جه قالى انك هتتلحلح وتتقدم كنت قولت اكيد مچنون.
عمر للدرجادى كان ميئوس منى
نور يابنى والله كان مفيش منك رجا.
عمر بحنية كنت عايز احافظ عليكى عشان اعرف اوصل للحظة دى وادخل قلبك.
نور انت داخله من زمان يا عمر
ابتسم عمر على كلامها وبقى يتأمل فيها
عند يزن وريم
ريم انا جعانه يا يزن هينزلوا الاكل امتى
يزن يابت حسى شوية احنا ف قعدة رومانسية خليكى رقيقة
ريم رومانسية دى اما نكون واخدين بعض عن حب اما انت حيالله ابن خالتى وبابا قال يكسب فيك ثواب ويخطبنى ليك
يزن اه اه صح بأمارة البت صحبتك اللى قالت الواد يزن ده جمر روحتى مكوماها مكانها لولا ما تدخلنا انا ومحمد كان زمانك مرفودة دلوقتى.
ريم احم برضو كسبنا فيك ثواب وبعدين كنت اسيبها تحب فيك ولا ايه ليه يا بيه مش وراك حريم.
ضحك يزن عليها وقال بحب مچنونة انا صح.
ريم بهيام مچنونة بيك وفى عيونك والله.
نروح بقى عند محمد وعائشة
كانت قاعدة وباصة على من الشباك اللى كان بيطل على البحر
قطع شرودها محمد وهو بيهمس فى ودنها وقال وحشتينى
بصتله عائشة وقالت بخجل وانت كمان
محمد الله اكبر احنا اتطورنا والله.
ضحكت عائشة وقالت ها بقى قولى عملت ايه انهارده
محمد ابدا يا ستى روحت