نوفيلا الغول بقلم شروق مصطفى
سوف تشتاق اليه لهذا الحد هي التي تنمرت على شكله ونعتته بالۏحش القبيح تشتاق اليه الأن
لم تتحمل قدميها فجلست جانب والدتها تستمع لصوت فكرت أنها تناسته منذ ذلك اليوم ذهبت بذاكرتها لأيام عاشتها معه وطلباته لها ان تفعلها بنفسها ويتناوله منها من الشرفة غرفتها الى شرفته يقوم برمي حجره إلى نافذه غرفتها تقوم بعدها پغضب منه
أفندم عايز ايه يا غول ولما تكسر الزجاج وصاحب البيت يطردنا نيجي نقعد على قلبك.
مصعب وماله ياريت على قلبي زي العسل بس دماغي مصدعة أعمليلي كوب شاي تقيلة من أيدك الحلوة دي.
صبا معندناش شاي خلص.
مصعب اجبلك عنيا.
صبا وسكر خلص.
مصعب بضحك موجود ثوان واجيلك.
صبا بتفكير المياة مقطوعة كان نفسي أعملك والله.
وبعد رجوعه بالأدوات كلها وأعطى لها ذلك ملكيش حجة ها الكاتيل اهو كمان فيه مياة.
دبت على قدميها تنظر له نصف عين طيب ما تعمله انت يا بايخ وكمان انا مش بعرف أعمل شاي اللي بيشرب مني بيحرم يشربه تاني خلي بالك ها.
عجبني اعمليه برده.
هف حاضر.
تمتمت بكلام غير مفهوم وهي تحضرهفيها ايه يعني قومني مخصوص عشانه والله لحرمه يطلب تاني واعملهوله مر وتقيل ولا احط له ملح ماشي يا غول اصبر عليا
ليه حاسس انك ريا وسکينه انتي حاطه حاجه فيه.
برقت عينيها تامره أشرب.
أبتسم حاضر حاضر اهو.
لم يكمل أنكمش وجهه ومط شفتيه بقرف أنتي حاطه صابون في شاي يا صبا ايه دا ايه رغاوي اللي ع وش دي.
ببراءة أيه دا بجد طعمه باين يعني اوي اوف عليا بس سيبك الشاي طعمه ايه وسكره.
مصعب قربي كده تعالي.
انتي يا بت تعالي هنا جذمة لو طلبت منك حاجةوقال أنا اللي كنت جايب لك شوكلاته معايا أكلها أنا أعوض شاي برغاوي دا.
رجعتي يعني سمعتي كلمة شوكلاته اه مصلحجيه حقېرة.
صبا ايه دا جيبتلي شوكليت فين مش شايفة هات الأول وانا هعملك كوباية شاي دلوقتي هتكره نفسك برده
اشار بيده تقترب اليه تعالي تعالي.
اقتربت الى سور الشرفة بحذر فأمسكها من ياقة تيشرت لا لا متفقناش على كده بتقبض ليه عليا سيبني برستيجي هيضيع كده.
مصعب بت هتعملي
كوباية شاي عدلة ولا لأ.
صبا بس متقوليش يا بت.
مصعب زفتاه هتعملي شاي ولا أرجع شوكلاته في جيبي.
مصعب غوري من وشي يلا مش عايز حاجة.
لمحت الشوكلاته على السور ايوة كده هات دي بقا.
وركضت الى الداخل بعدها تقهقه سمعته ينادي مستني الشاي يا زفتة انجزي ماتنسيش تغسلي كوباية من الصابون دا.
فاقت من ذكرياتها على صوت والدتها يلا ياصبا أعمليلي كوباية شاي أشربها في البلكونة.
جلست معها في الشرفة فتساؤلت صبا هو مصعب قالك ايه وقال جاي امتى
نظرت الأخيرة لها مستغربة طيب ما انتي كنتي جانبي وسمعاه.
توترت لأ أصل مخدش بالي كنت بشيل الأطباق ها قالك ايه
عنده شغل مهم بيخلصه وجاي قريب بس صوته مكنش عجبني كده شكل في مشكلة عنده.
اه تمام ربنا معاه.
بعد انتهائها دخلت غرفتها تفكر فيما حدث لها عند سماع صوته الذي هز قلبها حينها متذكرة كلماته لا يحبها فقط يعشقها غمضت عيناها پألم كان يريد الحفاظ عليها متذكرة كلامه عن ملابس القصيرة الضيقة والعاړية بعض الشئ فهي تكون مطمع في عيون بعض الذئاب البشرية بالخارج ففعلته كانت بمثابة درس لي كيف ينظر لي الناس بتلك الملابس المٹيرة لكنه درس قاس جدا همست بخنقة وهي تتلمس شفتيها
يا يا مصعب ادتني درس صعب اوي انا فنظر الناس بره بلبسي الضيق والقصير أكون مطمع للدرجة دي بيشوفوني رخيصة
نهضت تفتح دلفة الدولاب الخاص بملابسها تتفقدها وجدت أغلبها بناطيل ضيقة والمقطعة حسب الموضة الجديدة وبلوزات المفتوحة من الصدر والذراعين لم تجد شئ مستور الأ بعض الفساتين تعد على الأصابع كلامه يعيد بمخيلتها كثيرا نعم تجد من يعاكسها كثيرا لم تحبذ ذلك جمعت جميع الملابس بحقيبة تقصهم پعنف
انا مش رخيصة أنا غالية مش هسمح لحد يشوفني مطمع وينتهك شئ خاص بيا من حقه أنا مش رخيصة.
نظرت لساعتها وجدت الوقت مازال مبكرا ارتدت فستان محشتم طويل بأكمام تصل للثلث ذراعيها وجذبت حقيبتها.
رايحة فين كدة يا صبا.
هشتري هدوم جديدة اللي عندي مش هينفع البسهم تاني مش هتأخر رايحة مول اللي جنبنا.
دا دولابك مليان هدوم يابنتي مش لاقيا حاجة تعمليها.
معلش بقا يامامتي انتي عارفة بنتك يلا باي.
لأول مرة بعد هذا اليوم الغريب تخرج فتحت الباب تنظر لشقته نظرة طويلة كأنها منتظراه يفتح ذلك الباب ويقابلها كعادة كل يوم منذ أن سكنت قصاده أغلقت بابها ونزلت الدرج السلم ذهبت إلى المول بعد أن أستقلت سيارة أجرة تسوقت كثيرا أشترت أغراضا تناسب مظهرها الجديد فقد نوت تنفيذ كلامه انتهت من تسوقها تعبر الطريق الجهه الأخرى لتستقل سيارة أجرة تخيلت صوته! يناديها لم تأخذ بالها بسير السيارات المسرعة التفتت خلفها وجدت نفسها مرمية أرضا وحقائبها جانبها تنظر خلفها فاتحة عينيها على أخرها...
كنت صاحية وشايفة حوليا ناس كتير بيتخانقوا وانا جسمي في الأرض مش قادرة أقوم دماغي تقيلة أوي حاسة إني عايزة أطير مش حاسة بجسمي سمعاه أصوات متداخلة كثيرة
أمسكوا بسرعة.
حد يكلم الأسعاف.
البنت بټموت.
حد يغطيها.
سايحة في ډمها ياعين أمها.
حد يشوف حد من أهلها. يحصلها على المستشفى
شوفته ماسك ايدي بيطمني
بيجروا بيا وهو معايا الغول بيعيط حاولت أكلمه مخرجش صوتي
أنا جانبك مش هسيبك.
بس هو سابني
بعد مرور العديد من الساعات فتحت عيني وغمضها لمحت الغول واقف فتحت عيني بسرعة عايزة أقوله كلام كتير أنت كنت صح في كل كلامك وأعاتبه شوية عن عملته أقوله يرجع كفاية بعد هو وحشني أوي في كلام كتير لازم يسمعه
دورت عليه في كل مكان لاقيت ماما والدكتور ملاقتوش معقولة كنت بتخيل حتى صوته لما كان بيناديني كان تخيل!!!
حمدلله على سلامة القمر.
ربتت على رأسي
حبيبة قلبي حاسة بحاجة وجعاكي
هزيت رأسي للدكتور بأبتسامة بسيطة
كان نفسي أقولها قلبي وجعني اوي بس قولتلها
أنا كويسة يا ماما بس دماغي ۏجعاني أوي ورجلي الشمال كمان مش عارفة أحركها.
الدكتور طبيعي بعد الحاډثة عندك كسر في رجل هتقعدي في الجبس ثلاث شهور وۏجع الرأس من اثر الخبطة في بعض الرضوض والچروح أنا معلق لك محلول فيه مسكنات يلا الف حمدلله على سلامتك استئذن انا لو أحتاجتي حاجة دوسي على زر اللي وراكي دا.
كدة يا صبا تفجعيني الفجعة دي عليكي مش تخلي بالك يابنتي من الطريق
لما مصعب جالي أنا لطمت من الخضة لولاه مكنش هتلم على أعصابي وعرفت أتحرك من مكاني كلموه باين أخر حد اتصلنا عليه وقعتي قلبي..
ردت الحياة في عنيها بسماع أسمه يعني لم يكن حلم ولا تخيل كان معها ممسك بيدها بالفعل بكى من أجلها سألت بتيهها وعينيها في كل مكان
ه هو فين م مش شيفاه ليه
مش عارفة