حبيبتي المندفعة2 بقلم سوما العربي
وشرعوا فى تناول الطعام وداخل كل منهم الكثير.
__________________________
مرت ايام كان يتقرب فيها زياد كثيرا من جنه وهى رأته شخص لطيف جدا.. ودود ومراعي.
اما زياد فجلس يخطط لاشياء كثيره وبعد طول تفكير وجد ان جنه هى سکينه التى سيذبح بها سليمان وتهانى معا.
فالأول يعشقها پجنون قد يسمى بالهوس والأخرى لا تكره في حياتها اكثر منها.
علاوه على ثقة سليمان الامتناهيه به.
كما مرت الايام عليهم مرت أيضا على سليمان وهو يكاد يجلب قطعه من السماء من شدة الجنون.
كل تلك الفتره لم تسمح له بلمسها ابدا وهى القريبه البعيده حتى انه يسيطر على حاله بصعوبه.
حضر اليوم من عمله مبكرا يسأل عنها لتخبره الخادمه انها تقطع الفاكهه بالمطبخ.
وقف خلفها يلتصق بها يحتضنها من ضهرها يقول بهمس وهو يقبل ظهر عنقهاوحشتيني.
فى تلك الأجواء انسحب الخدم وتركوا لهم المكان.
وهى استدارت تبتسم قائله شكرا.
قبل عنقها مجددا يقول بتعملى إيه
حمحم بحرج.. للآن لم تفهم حالته ليقول مجددا جنه... اححمم.. انتى وحشتينى.
هزت رأسها كأنها تقول لقد قلتها من قبل وعادت تردشكرا.
شعر بأنه يشحذ... يطلب وهى حتى لا تشعر.
يلتصق بها بحراره يكاد يذوب وهى مستمره بما تفعل لا تشعر.
غرس يده بشعرها ربما لم تفهم بعد يعذر صغر سنها وكرر ثانيه وحشتينى اوى.
ابتعدت قليلا تغسل تفاحة وهو رغما عنه داهمته بعد اللحظات.
كان يجلس على فراشه يتصفح هاتفه وهو يحادث اصدقاءه.
وجد نهله زوجته تقترت منه وهى ترتدى غلاله حمراء تبتسم له وهى تجلس لجواره.
احمر وجهها خجلا وهى تقول وحشتنى.
لم يجيب حتى.. إنما كان يبتسم على دعابة إحدى صديقاته.
شعرت بالحرج لتقول مجددا سليمان.. سليمان.
سليمان بنصف عقل ولم يرفع عينه حتى عن هاتفههااا.. بتقولى حاجة
لم يسمعها إنما اقتراح أصدقائه للخروج الآن حمسه واستجاب فوقف عن الفراش يقول انا خارج.. عايزه حاجه.
كأنه دلو ماء وسقط علسها بعز يناير.. هل نبذها ورفضها وهى قد تجهزت له لااا بل الأكثر انها طلبت بوضوح.
عاد من شروده على صوتها تناديه
تبتسم وهى تشير على طبق الفاكههإيه رأيك.
نظر لجسدها بجوع يقول حلو اوووى.
رفعت حاجب واحد تقول بمكرهو إيه الى حلو
ماعاد يتحمل او يطيق... وهى بجماله تهلكه اكثر... يتأكد كل يوم انها ناره وعڈابه.. بل هى تخليص ذنوبه.
حملها بلا اى كلمه زياده يقول خلاص مش قادر امنع نفسى اكتر من كده... انا عايزك دلوقتي.
كان يصعد بها الدرج أثناء دخول زياد وقد عاد من عمله.
يراه يحملها ويصعد بلهفه لا تفسر إلا بشئ واحد فقط.
جلس على احد الارائك يضع قدم فوق أخرى ينادي إحدى الخادمات بث...بث... انتى ياااا.
تقدمت تقف امامه تقول پغضبايه بث دى أنت بتنادي قطه!
لف جسدها بنظره شامله يقول تصدقي قطه فعلا.
زاد ڠضبها تقول ماتتلم يا أخ عيب عليك.
ردد باستنكاراخ... شكلك جديدة هنا...انتى مش عارفة انا مين.
جاوبت وهى تبتسم بسماجهلأ.
قال بغطرسهانا زياد بيه... حفيد العيله دى.
تحدثت بنفس السماجه تقول أنعم وأكرم... تأمر بحاجه ولا امشى.
ڠضب كثيرا بلا سبب مقنع وقال لا مش عايز.. امشى.
تحركت تغادر سريعا فاوقفها قائلا بث.... بث.
استدارت بأعين مستعره فابتسم بتسليهينفع اقولك اسمى وانتى ماتقوليش... القطه بقا اسمها ايه
تحدثت من بين أسنانها تقول پغضب دمك سم مش خفيف خالص... ومش هقولك اسمى.
صدر صوت من المطبخ يناديها تسنيم... تسنيم.
فابتسم بانتصار يقول تسنننيييم... عاشت الاسامي يا نيمو.
احمر وجهها واوشكت على ارخراج اللهب من فمها كالتنين تردد نيمو!
زياد الله بدلعك طالما قطه مش عاجبك.
اقتربت وهى ترفع اصبعها تحذرهاسمع ياجدع انت انا شغل المرقعه ده مايعجبنيش بلا قطه بلا نيمو...انت اصلا كنت منادينى ليه!
فكر قليلا وقال يتصنع الڠضبانا فاكر... مانتى الى فضلتى ترغى لحد ما نستينى.
زمت شفتيها تقول بسخريهاى والله عندك حق انا الحق عليا عماله اقولك بث وياقطه واسمك إيه... تصدق انا غلطانه ده انا حتى همشى من قدامك عشان كده كتير.
غادرت سريعا پغضب وهو قهقه عاليا... منذ فتره لم يضحك هكذا.
فتلاشت ابتسامته سريعا وهو يجد تهانى تهبط الدرج وهى تتصنع التعب.
زفر بقوه وقلب عينيه بملل... كلما نسى قليلا جاءت هى لتذكره.
لن يلقيها خارج حياته الا بعدما ينتقم حتى يشبع ويكتفى أيضا.
تقدمت تبتسم فى وجهه تقول بنعومهازيك يا حبيبي.
ابتسم قائلا انتى الى حقى اسأل عليكى يا حبيبتي انتى تعبانه ومسقطه.
تدللت كثيرا تشعر براحه كلما تأكدت ان خطتها مرئت عليه.
اتكأت بظهرها على الاريكه تقولاحسن شويه... قولهم فى المطبخ يعملولى بيتزا... نفسى فيها يازيزو.
رفع شفته باستنكار... كيف رآها جميله يوما فهو الآن يراها اقل من عاديه ولا يليق بها الدلال... حقا كان أعمى.
تحدث مستنكرا عن عمدبيتزا ايه ياحبيبتي... انتى لسه منزله بيبى الى زيك بيشرب شوربه سخنه وفراخ.
حمحمت بحرج وقالت ااا.. ما.. مانا زهقت بقالى كتير اوى مش باكل غيرهم وقولت اغير النهاردة.
اقتربت منه تتعلق برقبته متسائله بدلال يسبب القيئايه يا زيزو يا حبيبي مستخسرها فيا
ولا ايه.
قربها منه بهذه الطريقة ذكره بقربها من خاله كانت بنفس الوضع تقريبا.
رغما عنه لم يستطع التمادى فى تمثيله وابعد جسده عنها بنفور ينادى احد الخدم ياعم مسعد...عم مسعد.
حضرت تلك الفتاه ثانيه تقول بمهنيهنعم.
لا يعلم لما تطيب روحه بمجرد رؤيتها.. يحب إطالة النظر لها.
بالفعل هدأت روحه قليلا وقال بتعجبانا ناديت عم مسعد.
جاوبت تسنيمانا بنته وهو رجله اتجبست وانا هنا مكانه الشهرين دول.
تحدث مستغرباطب ليه كده شكلك لسه صغيره وبتدرسى.
رفعت تهانى حاجب واحد ليس غيره وإنما حقدا... زياد بعمره لم يدلل غيرها ولم يعجب حتى.
تحدثت تسنيم وهى تبتسم بمهنيه بحتهدى حاجة مالهاش دعوه بالشغل انت ناديت يبقى اكيد عندك طلب. اتفضل مشكورا قولو عشان اروح بسرعه انفذ لان ده شغلى.
حمحم زياد بحرج... احرجته ولم تخطئ بحرف واحد... هو من تدخل بما لا يعنيه.
تحدثت تهانى بعصبيه وعجرفه تشيح بيدها مالك بتتكلمى كده... انتى خدامه يا ماما.
ابتسمت تسنيم مجددا بمهنيه تقول وهى تكتف كفيها عند معدتهابتكلم من بوقى يافندم... واه انا خدامه هنا.. ده شغلى... شكرا على المعلومه.
ابتسم زياد وزاد غيظ تهانى ترفع صوتهاامشى يالا من قدامى... امشى.
تقبلت أمرها على مضض واستدارت كى تغادر لتوقفها تهانى مجددا اقفى عندك.
استدارت لها تسنيم بوجه خالى من الانفعالات لا ڠضب ولا تقبل إنما وقفت تضع كفيها على معدتها تقول افندم.
استغرب زياد ردت فعلها كثيرا... غريبه جدا هذه الفتاه.
ومع ردت فعله هذه زاد ڠضب تهانى فقالت پغضبخليهم يعملولى بيتزا... سامعه.
تسنيم حاضر...تؤمرى بحاجه تانيه.
تهانى بكهر اشد من قوتهاايوه... تعمليها انتى وعلى الله.. على الله ماتعجبنيش.
ابتسمت الأخرى بثقه وقالتلأ من الناحيه دى ماتقلقيش... دى دراستى أساسا.
وغادرت سريعا وهى