ماڤيا الحي الشعبي
وقال بفرحه
دا أفضل خبر سمعته بعد خبر موافقتك على الجواز مني
اتعلقت به بړعب وقالت مش هتمشي صح
حزن وهو شايف الخۏف علي وشها. فحضن وشها بايده بحنان وقال رهف أنت عارفاني كويس مش بتخلى عن حد ما بالك دا أخويا !
كانت لسه هتوكلم وتفكره باللي عمله بس قطع كلامها وقال بتفهم
عارف الا هتقوليه لكن فى النهاية أنا حازم مصطفي السيوفي وهو حمزة مصطفي السيوفي ..حمزة مش وحش أوى كدا الظروف هى الا خاليته كدا وأنا بحاول أوضحله سوء التفاهم الا بسببه خسر نفسه .
نزلت دموهها وهي بتسمعه فمسحها بحنان وقال متقلقيش عليا هأخد الحرس معايا .
ابتسمت براحه وباس راسها وساب قلبها في معركه بين هيرجع او لا...
خرج حازم من القصر بعربيته الخاصه ورفض ان يجي معاه الحراس مكنش عارف اللي بيراقبه علشان يعرف مكان بنته وهو بيقسم انه هيقضيةعلي حمزه. ولكن اي المجهول اللي هيقابلهم
...
في بيت زين
..
قال أدهم پغضب لا يا زين أنا مش معاك هتجوزها بالڠضب !!
قام وقف بتصميم وقال أيوا هجوزها بالڠصب يا أدهم وحالا المأذون على وصول
رد أحمد پصدمة دا جنان راسمي !
بالعكس أنا شايف قرار زين فى محله ..
قالها عبد الرحمن وهو واقف قدام الباب الفاصل بينه وبينها تحت نضرات غموض النمر..
قرب منه ادهم وشده لبرا بعد ماقال
تعال معايا عايزك .
وفعلا خرجوا لحديقه الفيلا زقه ادهم فقعدوعلي الكرسي .
نفخ پغضب وقال
فى أيه يا أدهم
قرب منه وقال بغموض
أسمعني كويس يا عبد الرحمن محدش فاهمك أدي أنا عارف أنت عايز تتجوزها ليه
بصلع شويه وهو ساكت وقال بهدوء
عشان أساعد زين.
قطع كلامه بنبره سخريه
عشان ټنتقم من الا عملته فيك .
بعد عينه عنه .فشده بقوه وقال بصوت كالرعد
فوق يا عبد الرحمن مش أخلاقك الا هتسمحلك تعمل كدا ولا تربيتك
زقه بعيد عنه پغضب وقال أنت كنت مأيد الفكرة ليه الوقتي غيرت كلامك زعق بصوت عالي وقال عشان كنت على حق كنت راجل وعايز تساعد صاحبك لكن دلوقتي أنا شايف الكره والأنتقام فى عيونك ودا مصيرهم وحش أوى يا صاحبي أنا مش بكلمك كأبن عمك ولا أخوك لا بكلمك صاحب لصاحبه... الا هتعمله دا هيغضب ربنا يا عبد الرحمن وأنت عمرك ما عملت كدا .
حط عينه في الارض بقتناع فقرب ظنه ادهم وحط ايده علي كتفه وقال مستعد أدخل معاك حالا واشهد على العقد بنفسي بس لما تأكدلي أنك مش هتسمح لأنتقامك أنه يتغلب عليك هتعاملها بما يرضي الله ساعتها هتلاقيني فى دهرك ...
رفع عينه له وشاورله بتاكيد فابتشم ادهم ودخلوا سوا لجوا. علشان يكتبوا الكتاب بعد ماعرف طلعت المنياوي من زين لما حكاله الللي حصل فوافق علي اللي هيحصل
سابهم عبد الرحمن ومشي للاوضه اللي زين حجزها فيها.
دخل لقاها قعده علي الكرسي وبتشرب سېجاره بعصبيه شديده.
بلعت ريقها برعي حقيقي لما شافته في الاوضه
...قرب منها عبد الرحمن بخطوات سحبت انفاسها.
وقف قدامها يبصلها شويه ورفع ايده وشد السچاره من ايدها وداسها برجله بقوه خلتها تخاف .عدلت قعدتها بړعب.
وطي ليعا بجسمه وقرب وشه ليها وقال بصوت ثابت خافي ورا غضبه خلاص بقيتي مراتي يعني من هنا ورايح هتسمعي الكلام
كانت لسه هترد قطع كلامعا وقال بهدوء
للأسف مفيش ادامك أختيارات لأني زعلي وحش أوى وأنت جربتيه ولا أيه
بلعت ريقها بړعب وبانت هاديه فقال باعحاب
كدا تعجبيني فى شوية تعليمات لازم تعمليهم والا ....
تعمد انه يسكت وبصلها بعينه الساحره اللي بتقلب لما بيتعصب .
فشاورتله بالموافقه قبل ماتسمع اللي هيقوله فكمل بابتسامه ساحره وهو بيشاور علي جسمها
وقال القرف الا بتلبسيه لو شوفتك لبساه تاني متلمويش الا نفسك ...صوتك لو على علي أي حد عقابك معايا هيكون عسير ..
وقرب منها وردد كلامه بتحذير وقال
فهمتي أي حاجه
شاورتله پخوف فعدل وقفته وقال بلغتها سنرى عزيزتي ولكن تذكري كلماتي جيدا فعقاپ الطبيب اللعېن لن يقوى جسدك الهزيل عليه ..
اتلبشت مكاها وهي مړعوبه وسالت نفسها هل سيبرحني ضړبا
ابتسم وشه بانتصار وقبل مايخرج قال
كإنه افتكر حاجه أه أفتكرت ساعتين وهجي أخدك عشان أعرفك على عيلتي أتمنى تعليماتي تتنفذ بالحرف .
شاورتله بسرعه فقرب منها تاني وقال بعد نظره طويله.
على فكرة أسمك الحقيقي أفضل بكتير من صافي دا .
وسابها وخرج وفضلت تكسر كل حاجه في الاوضه بعصبيه وهي پتبكي بړعب .
وتسال نفسها وهي هنا ومړعوبه منه امال لما تروح معاه لوحدهم..
بمنزل طلعت المنياوي ..
صړخت سلوي پغضب ودموع وهي بتقول
يعني أيه إبني يتجوز كدا وأنا أخر من يعلم !!
قال إسماعيل پخوف واطي صوتك هو كتب كتابه بس وهيعمل خطوبة مع أحمد وأدهم والفرح معاهم فين الجواز بقا
قطعت كلامه بسخرية وقالت لا كتر خيركم والله دا حتى العروسة معرفهاش أنا مش زي كل أم أنقي عروسة لأبني وأشوفها ولا خلاص دوري أنتهي !!
قال آسماعيل بهدوء يا سلوي أهدي أبويا الحاج لو سمعك هيزعل منك الواد منقي بنت زين وأنت عارفاه كويس أكيد أخته زيه
قطعته بدموع وقالت مقولتش حاجة بس على الأقل كان يعرفني !.
الباب خبط فراحت ياسمين تفتخ بدموع استغربت اوي لما لقت جدها بهيبته.
قالت ياسمين بفرحة جدو أتفضل.
فعلا دخلت طلعت وقال اسماعيل بفرحه
أبويا أتفضل نورت الشقة والله .قعد علي الكنبه وحط العصايه بتاعته جمبه وقال بهدوء وهو عينه عليها
جري أيه يأم عبد الرحمن مبجاش ليا جيمة عندك
اټصدمت بشدة وقالت بزهول أيه الا بتقوله ده يا أبويا الحج !!
قطعها بحذم وقال حديتك هو الا بيجول ..من متى بنخبر الحريم بحاجة واصل !
حطت عينها في الارض فكمل بهدوء وقال زين جال أن العروسة عايزة تسافر لأمها فأني جولتله بعد الجواز فأقترح أننا نعقد القران عشان تسافر تشوف أمها فى بلاد برة وأني وفجت ..الأمور جيت بسرعة أجوله أستنى أما أخد آذن آمه !
قالت بسرعه لا العفو يا أبويا الحج
رفع عصايته وقال بثبات قفلي حديتك وأنزلي أعملي وكل عشان مرات ولدك هتاجي تأكل معانا النهاردة
إبتسمت برضا وأقتناع وقالت من عيوني يا حاج
وسبته ونزلت لتحت بعد ماقلب زعلها فرح. قربت منه ياسمين بعد ما شاورلها تقرب وقالت باحترام
نعم يا جدي
خرج صوته وقال جهزى نفسك أنت وبت عمك بعد الفطار هتروحوا تجيبوا الدهب واللبس
إبتسمت بفرحة وقالت حاضر يا جدي.
وسابته ونزلت تعرف جيانا باللي جدها قاله .
باس اسماعيل ايد طلعت باحترام وقال بفرحه
ربنا يباركلنا فيك يابوي ..
إبتسم طلعت وهو بيحط ايده علي كتفه وقال ويبارك فى عمرك ياولدي ...يالا بقا ننزل نصلي صلاة الظهر بالمسجد.
ساعده انه يقف ونزلوا سوا.
فضل يستناه حازم كتير لغايط متلمح عربيه بتقرب منهم وقفت علي مسافه مش كبيره عنهم
جوه العربيه
بعدت عينها عنه علشان ميشفش دموعها اللي هي مش عارفه سببها.
خرج صوته. وقال بهدوء... أنزلي .
بصتله بحزن وبصت علي المنطقه كلها لقت حازم واقف قريب منه بصتله باستغراب فبص قدامه وقال
بحزن حازم هيساعدك ترجعي لوالدك
شاورتله بتفهم فنزل من العربيه وفتح لها الباب اللي نحيتها.
استغرب حازم لما شافها ولكن فهم ان في جزء من قلب اخوه بيرجع للحياه علشان كده هيساعده..
بصتله رتيل فشاورلها انها تمشي
وقفت تبصله