ابن صاحب الشركة 1 بقلم اية محمد عامر
لأنه فاجأها.. رجع لأوضته و أتصل علي زياد..
قاسم زياد أنا طلبت إيديها
زياد يخربيتك لزق كدا! مش قولتلك تخليها تحبك الأول!
قاسم بضيق أنت عارف ي زياد أني مليش في الجو دا.. نفترض حبتني و حصل اي حاجه و مكناش لبعض هبقي جرحتها الأحسن أني أدخل البيت من بابه أنا هاخد رقم عمتها و أطلب إيديها رسمي..
زياد طب هي قالتلك اي!
زياد اه م طبيعي.. بص ي قاسم أنا هجيبلك رقم عمتها و أعمل بقي اللي أنت شايفه..
قاسم ماشي ي زياد سلام..
زياد سلام...
قاسم قفل المكالمه و فضل يفكر في الموضوع لحد ما راح في النوم...
تاني يوم مكانش في شغل و فرح قضت يومها كله في أوضتها و في البلكونه بتتفرج علي البحر.. و هي مقتنعه أن موقفها مع قاسم كان حلم!!
طول اليوم في أوضتها و بالرغم من أنها متقينه بأن اللي حصل دا ي أما هلوسة أو حلم بسبب الحبوب المنومه إلا أن مواجهتها لقاسم و كلامها معاه في اليوم دا كان هيبقي صعب بالنسبالها...
عند قاسم...
قاسم يعني هو فعلا مسك ورقة و قلم و كتبلك كدا!!!!
خالد بفرحه فارس بقي أحسن من الأول بكتير صحيح متكلمش بس طلب مني ورقه وقلم أول م قولتله ننزل مصر.. و كتبلي أرجوك نرجع..
قاسم بقرار أول طيارة و تيجي علي مصر هتقعدوا في شقتي.. جهز نفسك..
قاسم قفل الخط و هي بيفكر انه يشوف مكان تاني لأخواته بعيد عن أبوه لأنه بيعتبره الخطړ الأول عليهم..بدأ يرجع بذاكرته..
فلاش باك..
قاسم زينة إن شاء الله..
سالم زينه! زينة مين
سالم عمك عبد الله مين! البواب بتاعنا!!
قاسم راجل محترم ي بابا و بنته محترمة و أخلاقها عاليه..
سالم أنت أكيد اټجننت بقي إبن سالم المرشدي. قاسم المرشدي يتجوز بنت واحد شغال عندي...
قاسم بحبها ي بابا و أنا مبفكرش كدا!
سالم أسكت.. حب اي دا هو أنت مراهق!! أنت وأخوك خلاص كل واحد فيكم هيجيلي بواحده شكل و التاني جايبلي واحده عايشة في حاره! بدل م يجيبلي واحده صاحبة أملاك..
سالم و مقامكم بين الناس و مكانتي اللي فضلت أبني بيها سنين!! أسمع كويس عشان مش هعيد تاني ليك أو لأخوك.. جواز من البنات دي مش هيحصل..
باك...
قاسم رجع تاني لشغله و هو بيحاول يرجع تاني للواقع و يبطل يشرد في الذكريات...
مسك تليفونه و نوي خلاص أنه يقدم علي خطوة جديده....
عند فرح بليل بعد نهاية اليوم كانت قاعدة قداظ التليفزيون و قدامها طبق فاكهه بتاكل فيه.. ظهر قدامها رقم عمتها بترن علي التليفون..
فرح مساء الخير ي عمتو..
عايدة مساء النور ي بنت المحظوظه..
فرح أنا!! مش فاهمة..
عايدة بقي أنتي مش فاهمه ي بت!!
فرح فاهمه اي بالظبط!! و أنا محظوظه دا أنت مفيش نحس زيي.. دا ليفيل الۏحش في النحس...
عايدة ااه..طب أبسطي قاسم بيه كلمني و طلب معاد يجي يشرب الشاي..
فرح يشرب شاي عندنا ليه!!
عايدة ي رب صبرني ع التخلف.. قصدي يتقدملك..
فرح پصدمة أنتي بتقولي اي!
عايدة و بصراحه كدا أنا أديتله معاد..
فرح ي نهار أسود معاد اي اللي بتديهوله ي عمتي من غير م تاخدي رأيي حرام عليكي تقدري تقولي لو عرف الحكاية دي هيبقي شكلي اي قدامه!!
عايدة و هيبقي اي شكلك قدامه لما ترفضيه.. و بعدين هو لو يترفض أصلا كنت رفضته.. أنتي متخيلة مين اللي متقدملك!!!
فرح متخيله ي عمتي متخيله.. شكلي كدا أيامي في الشركه معدوده..
عايدة هو أنتي هتفضلي كدا لحد أمتي يعني ي فرح.. مش كل الناس زي بعضها مش كل الناس زي محمد!!
فرح بضيق طب أقفلي ي عمتي.. سلام..
فرح قفلت المكاملة مع عمتها و قعدت علي سريرها بتفكر في اللي حصل... وقفت و مشيت خطوات وقفت قدام المراية و بتكلم نفسها...
فرح يتقدملي أنا!! يعني أنا مكنتش بحلم أو بهلوث!!! أعمل اي في المصېبة دي دلوقتي.. ي رب أنت عارف أنا تعبت قد اي في الشركة دي ي رب ميطلعش عقله صغير و يرفدني...
فضلت طول الليل تفكر و مقدرتش تنام لأنها كانت بين أمر واقع مش هلوسه أو أحلام...
تاني يوم فرح خرجت من أوضتها الساعة 11 علي معاد إجتماع مهم و هو الإجتماع الأخير في رحلتهم.. جهزت شنطتها إستعدادا أنهم يرجعوا القاهرة تاني بعد الإجتماع اللي كان صعب بالنسبالها خصوصا بوجود قاسم اللي كان قاعد قدامها و هي مش عارفه تبصله و تكون طبيعيه...
و أنتهي الإجتماع بين نظرات قاسم و هروب فرح.. فرح قررت أنها تخليه هو ينهي الموضوع من عنده عشان ميجيش و ترفضه...
فرح بتوتر مستر قاسم.. ممكن كلمة لو سمحت...
قاسم ياسر خلص أنت الأوراق دي...
قاسم وقف و خرج لبرا المطعم اللي كان فيه الإجتماع.. وقف قدامها و ربع إيديه و هو مستني منها تتكلم...
فرح علفكرا أنا أختي مماتتش.. وو
قاسم عارف.. عارف أنها مماتتش و عارف حكايتها كلها.. و لسه عرضي موجود.. و معادنا يوم الخميس الجاي.. و أنا مبحبش الشاي ف أبقي أعملي قهوة او عصير فريش...
قاسم ساب فرح و مشي.. سابها م بين حيرتها عرف أمتي وبين حيرتها في موضوعه كله...
فرح في نفسها بعد بكرا دا اللي هو بعد يومين!!!
فرح و قاسم و ياسر قعدوا سوا يتغدوا قبل سفرهم و فرح كانت شاردة و هي باصه في طبقها و مبتاكلش منه و بتفكر في حل للموضوع.. عندها خوف من فقدان حد بتحبه أو متعلقه بيه عشان كدا مش عاوزة تتعلق ب قاسم...
فرح بعد أذنكم هروح أوضتي أجهز...
فرح طلعت أوضتها و هي لسه في حيرة بين قلبها و عقلها.. وقفت قدام البحر مم بلكونتها يمكن للمرة الأخيرة و بعدها هتمشي و ترجع تاني لزحمة القاهرة...
أكدت علي كل حاجتها في الشنطة و أخدتها و خرجت من الأوضة و أستنت قاسم و ياسر في الإستقبال....
كانت رحلة صامته إلا بعد الكلمات اللي كسروا بيها قاسم و ياسر الصمت بينهم.. و بعدها كل واحد فيهم راح في عالم تاني.. قاسم بيفكر أنه لازم قلبه يتقبل الوضع اللي عقله حطه فيه..
و فرح بتفكر إزاي تحكم عقلها علي قلبها و تغلبه.. قلبها محبش قاسم و لكنها زي أي بنت عاوزة تستقر في حياتها في بيت و عيله و زوج محب و اطفال..
أما ياسر فكان بيفكر في زينه بيرتب في الكلام اللي هيقولهولها عشان توافق علي جوازهم.. بيفكر في هدية يشتريها ليها لعله ياخد مكان في قلبها...
أتبادل ياسر و قاسم في السواقه و فرح ورا نامت أغلبية الرحلة لحد م أخيرا بليل و صلوا