العشق الممنوع الجزء الثاني
ما نعرف نوع الجنين هخدك ونروح نشتري كل حاجة أنتي نفسك فيها
وصله قدام مطعم على البحر
نظرة ليه علياء بستغراب أنت وقفت ليه
هنتغداء برا أنهارده عازمك على أكلت سمك محصلتش
نزلة من السيارة دخلت معاه بحب
تحبي تقعدي هنا ولا برا
خلينا على البحر أحسن
قربت على ترابيزه على البحر قعدت طلب معتز الأكل
حطت الاكل في فمها نسيت أنك مش بتعرف تأكل لوحدك
فصصتله السمك وحطته على الرز رفعت وجهها نظرة ليه
بتغير
وهغير ليه
أكلته في فمه بإبتسامة يعني من المعلم يونس معتز أنا مفيش في حياتي غيرك أنت ولا حد يملئ عيني غيرك المعلم يونس معاملتي معاه معملة شغل مش أكتر
بطل غيرة الغيرة أحيانا بتكون بتحكم
اتنهد بتعب أنا لو طولت أخبيكي من عيون كل الناس هخبيكي أنتي متعرفيش أنا بحبك قد إية
ابتسمت برقة وأنا بم وت فيك إية رأيك بعد ما ناكل نتمشه شويه على البحر
بعد ما خلصه خرجه من المطعم وفضله ماشين على البحر جابت علياء غزل بنات وهي في قمه السعادة ولم يخلي الجو من مغزلة معتز بيها
العشق الممنوع
استيقظت على صوت رنين هاتفها سحبت الهاتف بنوم من تحت المخده لم تنظر إلى اسم المتصل وردت سمعت صوته عبر الهاتف وحشتيني
أتعدلة بخضه أول ما سمعت الصوت همست پخوف رامي
وحشتني يا بسنت
نظرة على الباب بتوتر وهمست بصوت منخفض انت جبت رقمي منين
نفخت بضيق رامي أنت عارف اني دلوقتي متجوزه ومكلمتك دي هتسببلي مشكله كبيرة لو جوزي عرف
أنا مش عايزك تخافي منه أنا عارف انك متجوزه غظب عنك أنا اسف على طرقتي اخر مره بس أنا مش قادر أكذب على نفسي أكتر من كدا أنا لسه بحبك ومش عارف اعيش من غيرك أنا هساعدك تطلقي منه ونرجع لبعض
مقدرتش أشوفك بالشكل دا واقعد اتفرج عليكي أنا مشيت في اوراق القضية وعرفت ان اتبعتله الدعوة أنهارده
ومين قالك تعمل كدا زي ما رفعت القضية تروح تسحبها أنا مش عايزة أطلق
بس دا مكنش كلامك أول ما اتجوزتي بسنت أنا عارف انك لسه بتحبيني وعايزة تطلقي بس بتعقبيني على اللي عملته
متجوزه مش جوزك برضو اللي اعت دي عليكي واتجوزك غظب عنك
ما يخصكش ودا حقه انا دلوقتي بقيت مراته هو غلط وصحح غلطه ابعد عني وعن طريقي انت ب ذات نفسك قولت عليه انه صعب ف ابعد عن طريقي تعاملي معاك هيبقى تعامل طالبه عند الدكتور بتاعه
والحب اللي ما بناه
حب حب إية اللي بتتكلم عليه اوعي تكون نسيت كلامك أنت معجب بيا مش أكتر متكدبش على نفسك وأنت عارف انا كنت بالنسبالك إية ولو عليا من ساعة ما أسمي أتكتب على أسم جوزي وأنا محيتك من حياتي
أتفجأة إن الباب اتفتح مره واحده بسنت اول ما شافته قدامها خبت التليفون تحت المخده رجعت شعرها للخلف بتوتر شديد
كنتي بتكلمي مين
بلعت رقها بتوتر محدش مكنتش بتكلم مع حد
دخل الغرفه بهدوء مد ايديه سحب التليفون من تحت المخده حطه على ودانه كان رأمي بيقول
بسنت أنتي معايا
قفل التليفون وڠضب الدنيا كلها على وجهه
كانت بسنت تنظر إليه پخوف نظر ليها بحد وعصبيه مين دا
غمضت عنيها پخوف وهي شيفاه بيقرب عليها برعشه دا رامي
فتحت عنياها على صوت تك سير شئ كان تليفونها
حازم پغضب عارم دا يبقى مين بسلامته
بدات بسنت في البكاء پخوف كان هيجي يتقدملي قبل م وت بابا بأيام بس خلاص أنا مش بفكر فيه
مسح على وجهه بع نف وهو بيحاول يسيطر على غضبه وأنتي من امتا بتتكلموا مع بعض
لا والله أنا ما بتكلم معاه دا أول مره ومش عارفه هو جاب رقمي منين
نظر ليها پغضب عارم كان عايز إية
كام بيقولي أنه عايز يرجع وهو اللي رفع عليك قضية خ لع بدأت في البكاء مجددا بس والله أنا قولتله مش عايزة أطلق ويبعد عني صدقني والله ما أنا اللي رفعت عليك القضية
جلس جنبها رجعت للخلف بړعب جه يمسكها حطت ايديها على وجهها بړعب وبكاء والله ما عملت حاجة
مسك ايديها بحنان مفرط عكس اللي جوه شعر برعشة جسمها قبلها بحب اهدي مش هعملك حاجه
رفع ايديه رجعت وجهها للخلف بړعب مسح دموعها حضنته بسنت بدموع متسبنيش
ضمھا لحظه بحنان عمري ما هسيبك
دخلت عفاف الغرفة بعدت عنه بسنت بخجل
عفاف بسعاده من قربهم لبعض العشاء جاهز تعالي يلا علشان تاكلي
بسنت بخجل حاضر يا ماما روحي أنتي وأنا جاية وراكي
خرجت عفاف من الغرفة قامت بسنت بسرعه خرجت من الغرفة وحازم ساند عليها جلسة على السفرة وبدات تأكل في هدوء تابعها حازم ملامحها الباكيه في صمت
بسنت نظرة ل جنة فين مريم مش هتاكل
عفاف سافرة هي وكرم تفك عن نفسها وتخرج من اللي حصلها أمبارح
حازم بنتباه إية اللي حصل امبارح
عفاف نظرة ل جنة لما ناكل هبقى أقولك
جنة بتذمر طفولي أنتي مش عايزة تقولي علشان أنا موجوده مسكت طبقها وقامت أنا قايمه اكمل أكلي في أوضتي مع بكيزه
قامت جنة دخلت غرفتها اتنهدت عفاف بتعب وبدات تحكي كل اللي حصل بختصار شديد
بسنت بدموع اه يابن الك لب والله لا البسه قضية ياخد فيها مئبد
حازم بهدوء لا مش لازم شوشره علشان سمعت اختك سبيلي الموضوع دا وانا هتصرف معاه هو برضو خد اللي فيه النصيب من كرم قوليلي يا ماما فين تامر دلوقتي
عرفت من عمتك انه خد شنطة هدومه وراح فندق يقعد هناك لغيط اما عمتك تيجي تمشي
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
كانت ماشيه على البحر وهي بتأكل آيس كريم ميلت خلعت الحذاء مسكته في أيديها
معتز نظر ليها پصدمه بتعملي إية يا مجنونه هتمشي على الارض حافيه
نظرة ليه بدموع الهيلز ع ور رجلي من ورا مش قادره أمشي
رفعها بين أيديه شهقت علياء نظرة حوليها بخجل معتز نزلني الناس تقول علينا إية
معتز نظر في عنياها بعشق هيقوله إن مينفعش قمر يمشي على الأرض لازم يتشال كدا دايما
ضحكت برقة وسندت رأسها على كتفه بخجل نزلني أنا تقيله عليك
معتز وهو ماشي بيها لا مش تقيله وبعدين أنا شايل مراتي وولادي أنتي عايزة إية
علياء بدلع تؤ مش عايزة بس أنا وزني مش زي الأول علشان كل شويه تشلني
لا وزنك كدا كويس وعجبني
فضل شايله لغيط أما وصله للمكان اللي راكن فيه السياره وضعها في السياره وأنطلق وصله بعد فترة أمام العماره نزلة علياء دخلت ومعتز خلفها
وقفت قدام المرايا بتفق حجابها حضنها معتز من الخلف ډفن وجهه في عنقها بتوهان فيها هتفضلي كدا كتير بعيده عني مش